عندما يخذل الحق اصحاب الحق أنفسهم بفعل مايحتسب على الحق من مايرونه واقع فُرض على الحق نفسه
كل مايُسقِط يكون على المواطن الذي يترك له الوطن عند الحاجة
عندما يتحول الثوار الحقيقيين إلى لي ولي وإذا خسرت فإن باقي لي قدم في الثورة
فاسدين كانو بالامس ثواراً ضد الفساد ينتظرون ثواراً آخرين يعقبه زمن اخر من الفساد
كنا كتاب وصحفيين وإعلاميين منذو الوهلة الاولى للحراك الجنوبي والثورة الجنوبية لكننا بقينا كذلك ولم نبدل كتاباتنا بمنشورات تعمل على تنظيف الضمير من كل ماعلق فيه مؤخراً
امر محير مجتمع مستقبله يلعن ماضيه كذبا وماضيه يلعن مستقبله !
لازلت امعن كثيرا كي استجمع اين اجد للمواطن مكاناً؟
وكأن الحياة عبارة عن حلم ينمو ونحن نركض وراءه دون تحقيقه ومن هذا كله يستهلكنا الزمن ويحفظ في طياته مانتجناه من تلك الرحلة في ذاكرة العمل.
