لا حل لمشكلة مشروع مياه لودر إلا بحفر الآبار في محيطها

اعتقد  ان معاناة مواطني مدينة لودر  بسبب عدم وجود مشروع مياة سوى حكومي او اهلي قد وصل الى ذروته وخصوصا وحالة المواطن اصبحت في اتعس حال وتاخر الرواتب يفاقم تلك المعاناة يوم بعد يوم والمعالجات تكاد حلم يراود سكان لودر عند كل زيارة وفد ومسؤول الى مديرية لودر..

ايعقل يا حكومتنا الموقرة ويا مجلسنا الرئاسي ان تحرم مدينة لودر  عاصمة ابين الاقتصادية من مشروع مياه علما ان لاهناك امل قادم يلوح في الافق لاستكمال مشروع مياه لودر  امصرة والذي اشك ان هناك جهة بعينها تسعى لتحقيق هذا المشروع وعطفا على ذلك سبق وان طرحنا بعض الاقتراحات والتي هي في متناول اليد  كحفر بئر  لكل مربع سكاني في مدينة لودر  المترامية الاطراف وتشكيل مجلس اهلي لكل مربع وباشراف السلطة المحلية  حتى ياذن الله  لنا في مشروع استراتيجي مستقبلي..

مديرية لودر تحتاج اليوم لتفعيل العمل المجتمعي  المنطلق من حاجة المديرية على الواقع ودون مكايدات عقيمة فتكت وعطلت مشاريعها واهمها تنفيذ الحواجز والسدود بعد ما ضاع  مشروع سد ثرة والتي تحتاجها مصادر المياة في منطقة الحضن لرفد كل القرى بالحفاظ على مشاريعها الاهلية للمياه كونها المصدر الوحيد لتزويد مدينة لودر بالمياة حتى تشرع السلطة المحلية بتخصيص كل مواردها لحفر تلك الابار كما يلاحظ المواطن نجاح الابار الخاصة في مدينة لودر.

يكفي لمديرية لودر المماحكات والتنظير عن بعد والعمل على الواقع  بهمة الرجال المخلصين للحفاظ على ماتبقى من مقدراتها ومشاريعها ومديرية لودر لن تكون الا مع استقرارها والسكينة العامة وكما وجهنا تلك الرسائل لمدراء العموم السابقين اليوم نوجهها  للمدير العام الجديد الاستاذ جمال علعله..