آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-01:22م

نصيحة لوزير الكهرباء

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2023 - الساعة 10:25 م

ميثاق عبده سعيد الصبيحي
بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


طفح الكيل كما يقال: ولم يعد للشعب مجالاً يتسع، فيه بعد أن بلغ، ذروة، المعاناة إلى أفق بعيد، نتيجة الإنقطاعات، المتواصلة لخدمة الكهرباء، في كل المحافظات الجنوبية المحررة، ولم تكون هناك أي طرق أو حسابات لمعالجة ، خروج خدمة الكهرباء عن الخدمة.

أزمة انقطاع الكهرباء وإستمرارها بصورة سلبية، خلال الفترة الحالية، والتي وصل إنقطاعها لساعات تتعدى الـ 16 ساعة، وهذه عملية لم تعد تحصل منذ كل السنوات،إذا كانت بهذه الشكل .

فالذي يحصل حالياً بملف الكهرباء، هو عدم القدرة في وضع الحلول اللازمة والحد من نسبة الإنقطاعات، فهذا الخلل، قد أعطى رؤية كاملة لتحليل عن عدم التعامل من قبل قيادة وزارة الكهرباء، التي ظهرت في عجز واضح وأخفاق في قيادة وزارة الكهرباء والطاقة.

نصيحتي لمعالي الوزير مانع يسلم بن يمين، وزير الكهرباء والطاقة، هذا الرجل الذي له مكانة وحب وتقدير وأحترام في شخصي، وكما نعرفة أنه رجل وكادر ناجح، ومسؤول له بصمات، ونزيه وحريص لكن بعد ماهو حاصل في أزمات الكهرباء، أقدم له النصيحة الأخوية أن يقدم أستقالته، من وزارة الكهرباء والطاقة،حفاظاً على شخصيته ومكانتة لعل أن تبقى بصماته في قلوب الشعب .

لاأريد لهذا الرجل أن يتلطخ ، ببعض الصفات السلبية التي يريدوها له لطمس تاريخة ومنجزاته،فمشكلة الكهرباء متعلقة في كثير لجهات الأختصاص وهناك من يتهرب في وضع المعالجات لمشاكل الكهرباء،ووضعوا وزير الكهرباء مانع بن يمين في تحمل مسؤولية، الفشل الحاصل في وزارة الكهرباء.

حتى الشعب وحديث الشارع، يرى في هذا المسلسل والفشل من مسؤولية المهندس مانع بن يمين، الذي وضعوك في الواجهة لكونك وزيراً لهذه الحقيبة.

وضع الكهرباء مزري ومشاكلها معقدة، فنصيحتي ،للزميل العزيز، مانع بن يمين ،أن يقدم الأستقالة أهون من البقاء، كوزيراً للكهرباء وهي تمر بهذه الحالة السيئة، من أجل بقاء تاريخك مدوناً ،لعله أن يندثر في ضل الأزمات الخانقة،لخدمة الكهرباء.