آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-04:31م

حرب غز-ة..جرائم إبادة لمشهد دامي وتورط الدولة العُظمى الراعية للسلام في العالم

الأحد - 05 نوفمبر 2023 - الساعة 04:23 م

ميثاق عبده سعيد الصبيحي
بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


آه .. أنه زمن الأذلال العربي، أنه زمن الحقارة العربية ! أن دماء أطفال غزة لعنات  ستضل تلاحقكم !


أن الحرب على غزة ، ليس يقتصر في المواجهات العسكرية أو أستهداف قوات عسكرية أو مقاتلين ضد خصم معين، ولكن ماحدث ولازال يحدث هي جرائم أبادة جماعية ، لسكان غزة ، في ضل غطرسة وهمجية الاحتلال الأسرائيلي، النظام الإرهابي الذي أصبح يهدد المنطقة برمتها بوحشيته الذي يمارسها ضد الأبرياء في غزة.

أن الحرب علئ غزة ، ليس ينحصر في مواجهات عسكرية ، بين جيش وآخر بل لاتبرر الجرائم الجسيمة والضحاياء التي تخلفها آلة الحرب الأسرائيلية ،عن هدف عسكري او عمليات عسكرية يتم مواجهتها وقصف أليتها هذا مايتم مخادعة العالم به الأسلوب السياسي والحربي الحقير.

بل أن الحرب علئ غزة ،هي أبادة جماعية ،بألآت حربية لاتبقي ولاتذر ،في مشهد دامي دفع ثمنه الأبرياء من الأطفال والنساء، ويبقى السؤوال ؟  الذي لم يضع له العالم أي إجابة حوله ، ليقنع الولايات المتحدة الامريكية،  الدولة العُظمى إن نظامها متورط في جرائم حرب على أطفال غزة

أمريكاء سيدة العالم، التي ترعى أتفاقيات وبرتكولات ونظم وقوانين حقوقية ، الراعية لتهدئة مايحدث في أنحاء، العالم من أحداث وحروب وصراعات، الراعية لمواثيق دولية ومحادثات تجريها  ،من داخل البيت الأبيض.

أمريكاء بكل قوتها ، الدولة العُظمى التي أصبحت نقيضة لما ترعاة من عمليات السلام وماتبلورة ،من مبادرات يحمل شعار السلام والأمن والأستقرار ،ومبادئ الحل السياسي للشعوب المختلفة

لقد نقضت الولايات المتحدة الأمريكية، زعامتها عن العالم وأصبحت الدولة ،التي تحمل شعار الجرائم وشعار الأرهاب بل هي الشريك الأساسي والحليف ، المكشوف  للنظام الاسرائيلي لشن حربه الظالمة الغاشمة على الشعب الفلسطيني، وقتل الشيوخ والعلماء ، والفضلاء، والطلاب ، والقضاة، والأطفال والنساء،هي شريكة للقصف البربري الذي يستهدف المستسفيات والمدارس والاسواق العامة

جرائم يندئ لها جبين الإنسانية ،جرائم أبادة وحرب قمعي أهلك الألاف من الشعب في غزة ،دون أن يكون للدول الأخرى موقف انساني وأخلاقي وحقوقي يتخذ لوقف نزيف الدم العربي الذي يطال الأشقاء في غزة.

لو كانت آلة الحرب ، الدائرة في غزة ،لدول من غير أمريكاء وإسرائيل لانتفض البيت الأبيض ويضع حدة لوقف القصف والحرب المشتعلة ،لتعمل بالنظام والقانون الدولي، الذي تتخذة الولايات المتحدة الأمريكية ذريعة لسياستها في الشرق الأوسط ، قانون ساري المفعول والعمل به عندما تكون مصالحها تتعلق في طرف من المتحاربين ،وتبادر بوضع التهدئة ووقف الحرب عندما لايتحقق هدفها فيما يخص علاقتها بطرف.

في هذا الضرف المؤلم ، يجب أن تكون الفرضية للدول التي تطالب بوقف الحرب علئ غزة ، لروسياء والصين ، وإيران ،وتركياء الذين يقدمون وضع فرضية وقف الحرب علئ غزة وبعض الدول العربية الإ من رحمها ربناء.

اللهم أننا نسألك أن تنصر المجاهدين في كل بقاع الأراضي الفسلطينية، اللهم رفقا باارواح الاطفال والنساء اللهم أجعل الدائرة على اليهود الغاصبين  من والاهم اللهم لاترفع لهم رائة ولاتحقق لهم غاية وأهلكهم بقوتك وحكمك وأقلب الدائرة عليهم  أن قلت لشيئاً كن فيكون .