آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:37ص

الرفاق بين الامس واليوم!

الجمعة - 03 نوفمبر 2023 - الساعة 05:23 م

منصور بن نميش
بقلم: منصور بن نميش
- ارشيف الكاتب


الرفاق بين الامس واليوم وبعد ان تغيرت المواقف وتبدلت الولاءات وتعددت الشعارات

هل الدافع والمحرك  لكل ذلك    صحوة ضمير وتأنيب للذات وتكفير عن ذنب وتصحيح اخطاء،،،

والعودة والبحث عن الهويات الجغرافية والعصبيات المناطقية والتمترس خلفها والتعصب باسمها.

هل كل ذلك اخلاص وإيمان بعدالة القضايا والمشاريع المصيرية والوطنية التي يتم طرحها وتسويقها والكفاح والنضال لتحقيق الأهداف والغايات ،ام المصالح الشخصية والحسابات والأجندة الخارجية هي المحرك والدافع وكثيرين لهم ارتباطات دوليه ولهم طموحات شخصية.

شعارات ورايات اليوم ليس هي شعارات ورايات الامس،،،

الأممية والقومية والأيدولوجيات والأحزاب ووحدة الشعوب والاقوام فوق الاوطان والمجتمعات وكان المعيار والمقياس لذلك التوجهات الايدلوجية والتعصبات الحزبية والفلسفات والنظريات من اشتراكيه ويساريه وغيرها،،

الرفيق في الحزب والتنظيم في الداخل   والصديق الذي يجمعهم به شعار القومية  والأممية في الخارج كانت الروابط والولاء لهم أكثر من الوطن والمجتمع والشعب والناس،،،

تبدلات المواقف وتغيرات الولاءات بين الامس واليوم هي العودة للأصول والهوايات الوطنية والجغرافية أو الهدف الوصول لمصالح وغايات شخصيه وتحقيق أجندات وخارجية وباسم الشعب والوطن،،،

سؤال نوجهه لبعض الرفاق والذين تبدلت وتغيرت طبيعة حياتهم ومستوى معيشتهم وتحول كثير منهم لبرجوازيين واقطاع وتجار ورجال أعمال وان كانوا سياسيين افذاذ ومناضلين احرار.