بعد تأهل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم إلى بطولة المجموعات الآسيوية، تحت قيادة مدربه الشيكي سكوب وطاقمه المساعد، تكون مهمة المنتخب القادمة صعبة وتحتاج إلى جهد أكبر واستعداد امثل خاصة وأن منتخبنا جاء في مجموعة تضم كلاً من البحرين والامارات والنيبال، وستكون مواجهته الاولى في منتصف نوفمبر أمام المنتخب البحريني في مدينة ابها السعودية، ويتطلب مضاعفة الجهود لتحقيق النتائج الإيجابية التي تمنح المنتخب مواصلة المشوار بنجاح.طبعاً قيادة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم مثلاً في رئيسه الشيخ احمد صالح العيسي ونائبه المهندس حسن باشنفر والأمين العام الدكتور حميد شيباني وبقية عناصر الاتحاد ولجانه العاملة، يبذلون قصارى جهودهم في دعم مسيرة المنتخب وتسهيل له كافة الأمور وتذليل الصعوبات وتوفير الاحتياجات الضرورية للمنتخب، وكما كانوا حريصين كثيراً على تواجد الكرة اليمنية في كثير من المنافسات والبطولات العربية والأسيوية وتسجيل الحضور الرائع لمنتخبات الوطنية المختلفة، مما جعلها حاضرة ولم تتوقف أو تتأثر بظروف البلد، واستمرت بصورة طبيعة وجنبها التجميد او التحييد من قبل الفيفا، ومن ثمرات اتحاد الكرة ونجاحاته الانجاز الرائع الذي حققه منتخب الناشئين وحضوره المشرف الذي أسعد كل اليمنيين في ربوع الوطن.وعلى الرغم من تلك الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلد، والذي انعكس ذلك على تعليق الأنشطة الكروية الرسمية لسنوات ما بعد الحرب الا أن اتحاد الكرة كسر حاجز التوقف واستئنفت انشطته رسمياً خلال السنوات الأخيرة واعاد دوران الكرة رغم التحديات التي واجهت الاتحاد لعرقلة جهوده من قبل عناصر فاشلة ومريضة لاتريد رياضة حقيقية للوطن وحرمان منتسبي ومحبي الرياضة من عشقها وهوس جمهورها . مؤخرا انطلق قطار الدوري اليمني بنجاح وعادت الحياة إلى ملاعبنا والمنافسات الكروية والحضور الجماهيري، في الوقت الذي كانت هناك محاولات بائسة وفاشلة لعرقلة البطولة الكروية ولكن قطار الدوري انطلق كما رتب له من قبل اتحاد الكرة مخلفا وراءه أعداء الرياضة ومعرقليها من العناصر المازومة نفسياً والمهزومة رياضياً.أخيراً .. هناك عناصر مازومة هدفها السعي إلى التجميد للكرة اليمنية وعدم استمرارية أنشطة اتحاد الكرة الذي يعمل بصمت في تسجيل الحضور الرائع للكرة اليمنية وسط ظروف صعبة ومعقدة تعيشها البلد وفي ظل غياب الدولة الحقيقية.
