آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

معبر رفح ميزان شقرة

السبت - 28 أكتوبر 2023 - الساعة 05:07 م

أحمد سيود
بقلم: أحمد سيود
- ارشيف الكاتب


ما زالت القاطرات المحملة بالمواد الغذائية واحتياجات المواطنبن في غزة والضفة  اقصد في أبين وعدن فلم اعد اميز بين ما يعانيه اهالينا في غزة من حرمان وعوز وحاجة وانعدام المتطلبات الضرورية للحياة  و ما نعانيه نحن في جعار وزنجبار ولحج وعدن من عدم دخول القاطرات المحملة بالوقود والغذاء من معبر شقرة اقصد من ميزان شقرة..
الصراع على الجبايات يحيل حياتنا الى بؤس وشقاء ويزيد من طلام ليلنا البهيم منذ التحرير كما يزعمون.
يا فيادة اقصد يا قيادة عاد شي با تستحوا على اعماركم وتنفضوا غبار المذلة والعار التي لطختم انفسكم بها جراء صراع الجبايات.

نحن ننشد دولة وانتم الدولة ولكنكم دولة تعامل شعبها معاملة الصهاينة للفلسطينيين.
افتحوا معبر رفح الواقع في شقرة ابين.
واسمحوا بمرور احتياجات المراطنين وكفوا ايديكم انتم وشركائكم  عن فرض رسوم جبايات بمبالغ مالية مهولة ما انزل الله بها من سلطان..

ارحموا هذا الشعب قبل ان تحاسبوا
اوقفوا عبثكم وفسادكم وعهركم  واستبدلوهم بالامانة والمسؤولية والطهر.
فالدهر يومان
يوم لك ويوم عليك
فإن كان لك فلا  تتعجرف وتبطش وتسرق وتفسد وان كان عليك فقابله بالتي هي احسن.

كفوا اذاكم عن الشعب قبل ان تكفكفكم اياد الشعب  والسنتهم.

فدولة الصهاينة الى الزوال رغم ما تمارسة من قتل وتنكيل ودك وتدمير  لغزة واهالبها باحدث الآت القتل والتدمير من طائرات وصواريخ ومدرعات وقنابل فسفورية وعنقودبة. 
ودولة الجبابات الى الهاوية جراء ما تمارسه من عبث وفساد وسرقة ونهب وبطش على التجار والمغتربين  لتوسع رقعة المعاناة والالم للمواطنين. 
من علامات زوال الدول ازدياد المعتقلات والسجون وتكميم الافواه .
واللجوء للقوة لحل مشكلاتها.
وفرض الجبايات والبطش واتباع منهاج السحت  في تعمير بنياكم وشحن قلوبكم بالمعاصي والمنكرات فاعلموا ان دولتكم للزوال لا محالة.

قبل قليل احد المغتربين يتواصل معي يشكو الالم والذل الذي قابله في ميزان شقرة لدرجة انهم طلبوا منه العودة من حيث اتى بحافلته التي محملة بوصايا  وسامان   المغتربين  وهداياهم لاهاليهم.
ألا بئس ما تصنعون..
نعيش في ازمة منذ ان استلمتم قيادة الدولة  وستتفاقم الازمة اكثر اذا لم تعيدوا النظر في صراعكم على ايرادات  الجبايات الظالمة والمخالفة لكل الشرائع السماوية ولكل قيم واخلاق المسلم......
ولا عزاء للظالمين