آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-09:28ص

قلبي على ردفان

الجمعة - 27 أكتوبر 2023 - الساعة 10:46 م

فلاح المانعي
بقلم: فلاح المانعي
- ارشيف الكاتب


فاتورة كبيره دائماً ما تقدمها ردفان، في كل المحطات والأزمنة، وفي كل المراحل التاريخية والنضالية التي مر بها شعب الجنوب، ومازال يمر بأخطر وأصعب وأسوأ مرحلة في التاريخ، هي ردفان العزة والكرامة كغيرها من المناطق الجنوبية تقدم التضحيات تلو التضحيات ثمن للحرية والاستقلال والشرف والدين، فسقط منها شهيدا قيادات رفيعة وهامات عسكرية لا حصر لها، في كل المراحل.

ودعونا فقط نستشهد مثالا لا للحصر، الشهيد البطل ثابت جواس، المتابع للأحداث وخاصة ما بعد العام 2015 يلاحظ إن ردفان مستهدفة بشكل ممنهج، وعلى خلاف الشهداء الذين تم تصفيتهم تباعا، هناك نوع آخر من الأستهداف لأبناء ردفان في المناصب القيادية والوظيفة العامة وحتى استهداف في سبل عيشهم ومسكنهم فقد تعرض أبناء ردفان للمضايقات من جهات عدة، فتعرضت مساكنهم للاقتحامات في مناسبات عدة ومرات متعددة ولا نريد تسميتها هنا ومعظم الناس تعلم وتدرك ذلك الشيء.

ردفان مركز ثقل بشري ومؤثر في كل الأحداث والمناسبات الثورية والسلمية، وفيها كثير من العقول المدنية والعسكرية والقبلية لوضعت في مكانها المناسب لساهمت في الاستقرار والبناء والتنمية، ردفان شباب وطاقات تتفجر وهي عاشقة الحق ومدمنة في الوطنية المتأصله عبر الأجداد،
ردفان يجب ان تأخذ موقعها الطبيعي في الخارطة القيادية للوطن الجنوب، ولا ننسى هنا دور بعض الشخصيات الهامة والمؤثرة من ابناء ردفان التي تحاول لم الشمل الردفاني وتوحيد الكلمة والدفاع عن حقوق ابناء ردفان، وبذلت تلك الشخصيات جهودا كبيرة في سبيل حلحلة القضايا العالقة التي تعاني منها ردفان في شتى المجالات ومنها القضايا المجتمعية في داخل ردفان وكذلك قضايا ابناء ردفان العامة والخاصة والتي أكثرها تحصل بعدن كقضايا قتل واراضي ومداهمات، وفي طليعة تلك الشخصيات الداعمة يظهر الشيخ وليد العمراني نجما في سماء ردفان والجنوب والذي يستحق منا ان نرفع له جزيل الشكر والأمتنان، 
ولست أدري ما على ابناء ردفان يجري، ودائما قلبي على ردفان، وغدا أجمل أن شاء الله.