آخر تحديث :الخميس-07 نوفمبر 2024-03:20ص

غزه تنزف دماء وتنظر عدالة السماء

الثلاثاء - 24 أكتوبر 2023 - الساعة 09:12 م
حسين الصغير

بقلم: حسين الصغير
- ارشيف الكاتب


سوف نرسم على الخيوط حروف من دمنا تسري في عروقنا في كل تركينه من جسدنا أنها القضية الفلسطينية لم تكن مجرد كلمات عابره أو شعارات مزيفه نكتبها على الجدران بل تسكن في دواخلنا نحن لا نسكن في فلسطين ولكن فلسطين تسكن فينا هكذا كان يومنا مع أطفالنا نقص لهم ونعلمهم من هي القدس جميلة سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله.

الأقصى بالغة الاوصاف ياسمينه دمشقية عطرها أخاذ بقلب فلسطينية رقيقة الطله لهجتها لبنانية حضورها بين تثنايا الروح اخاذ افراح كعروسة تونسية غيابها اطراح كاحزان عراقية فريدة كضحكه مصرية عنيده وعجيبه أنها عربية..

هكذا كان يومنا مع أطفالنا نعلمهم لن نقول احتفاليا وغزة تنزف دماء التعريف بالقضية الفلسطينية وتعريف أطفالنا بقيمة القدس الشريف والتعاطف واجب مع اخواننا الفلسطينين ونصرة المقدسات الإسلامية هنا كل شي يظيق بأهله إلا فلسطين وعاصمة القدس الشريف لن ولا تضيق بأهلها لانها مصنع الرجال الابطال تنحني الهامات شموخا .

لقد رفضوا الخروج من الأراضي الفلسطينية لم ينزحوا ولم يتزحزحوا رغم القصف العشوائي على قطاع غزة قصفو المستشفيات مات الطبيب والمسعف والجريح هنا تسكت كل الأصوات ليتكلم الدم المسفوح قتلت كل المفاهيم القانونية الانسانية والأخلاقية التي يتملق ويتزلف الغرب والمستعمر العاهر تلك الجرائم التي ارتكبها المحتل الإسرائيلي قتل الأطفال الأبرياء والنساء تلك جرائم كشف  زيف ووهمية مشاريع السلام في الشرق الأوسط ومدى زيف القانون الدولي ومنظماته مما يحدث في فلسطين 
لكنما لا يستعاد الفؤاد 
او كل نفس تسطيع فراقها ففراق من سكن الفؤاد ممات
فإذا صمتنا والحبيب مهاجر 
بعض الشعور تخونه الكلمات ..

فالصمت لا يعني الرضاء ولكننا موتى فهل يتحدث الاموات فانقطع الرجاء الا منك يالله وخابت الامة العربية والاسلامية مما يحدث 
حقا غزة تنزف دماء وتنظر عدالة السماء.