مهمة انتحارية لمدرب منتخب الناشئين!

تجهيز منتخب للناشئين في شهر والدخول بهم في بطولة رسمية مهمة انتحارية بكل ما تحمله الكلمة من معنى..

- هذا هو واقع منتخبنا الوطني للناشئين الذي يستعد لبطولة غرب آسيا التي تستضيفها سلطنة عمان في شهر ديسمبر القادم..

الاتحاد العام لكرة القدم أسند المهمة للكابتن سامر فضل ومساعدة الكابتن علي النونو والكابتن امين سود مدربا للحراس وحشر الجهاز الفني في زاوية ضيقة مطالبا منه أن يطوف بمحافظات اليمن لاختيار عناصر المنتخب!..

-بالتأكيد أن طريقة الاختيار قد تشوبها الكثير من علامات الاستفهام إلا أن الجهاز بخبرته سيختار الافضل وهذا لا خلاف عليه خصوصاً وأن عامل الوقت يطارده ومطلوب منه نتائج جيدة كون منتخب الناشئين هو  الوحيد من بين منتخباتنا الوطنية التي تسعد الجمهور بنتائجها ومستوياتها الرائعة ..

- كان على الاتحاد العام أن يعلن عن تشكيل الجهاز الفني وبرنامج إعداده للمنتخب مبكرًا  حتى يقوم بمهمته بشكل مهني وان لايظلم اي ناشئ يحلم بارتداء شعار المنتخب الوطني قد  يشكل إضافة نوعية للمنتخب..

غير أن الاتحاد دائما مايفاجنا بمثل هذه الأمور ربما لعدم قدرته المالية وعدم وجود الإسناد والدعم الوزاري وهذا مايشتكي منه الاتحاد ويؤثر على خططه في تأهيل وإعداد المنتخبات الوطنية .

على العموم نقول للجهاز الفني بقيادة السامر فضل الله يكون في عونكم فالمهمة صعبة والوقت غير كافي لإعداد منتخب والزج به في بطولة آسيوية أعدت لها المنتخبات المشاركة بطريقة جيدة عبر معسكرات ومباريات ووووو .

غير أن ثقتنا في ناشئي منتخبنا كبيره في تجاوز كل هذه الصعاب  وتحقيق النتائج التي تفرح الجمهور والشعب اليمني كما اعتدنا ذلك من هذه الفئة التي ستدخلنا العالمية إذا ماتم الاهتمام بها وتوفير كافة احتياجاتها..

غير أن ذلك مرهون بأوضاع أكثر صعوبة وبمسؤولين يسرقون الإنجاز ويستثمرونه لتلميع صورهم ! ويختفون عند الاخفاق ويحملونه اللاعبين والأجهزة الفنية ظلما وبهتاناً..

والله من وراء القصد.