آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-03:51م

ستنتصر المقاومة الفلسطينية برغم الخذلان!

السبت - 21 أكتوبر 2023 - الساعة 06:09 م

احمد عبدالقادر البصيلي
بقلم: احمد عبدالقادر البصيلي
- ارشيف الكاتب


هكذا ربما سيصوفهم إرهابيين فلسطينيين ..

او دواعش غزة او قاعدة القسام بالتأكيد هذه مسميات وتوصيفات يتبعها العاجزون.

نختلف نتفق مع حماس هي اليوم رائدة المواجهة العربية الإسرائيلية ،نختلف ونتفق مع المتشددين الإسلاميين لكن لزامًا علينا  توصيفهم بإبطال العرب. 

نحن عاجزون ولا نعترف بعجزنا ثم نلجأ وبلا ادنى حيا ان نصف من، ينوبوا عنا في الدفاع عن العرب والعروبة بتوصيفات اشبه ما تكون هينة كهواننا اليوم حركة حماس واجنحتها العسكرية امرغت انوف قادة إسرائيل بالوحل 

استعادة عدد من المستوطنات واستفزت كتائبها في عمق إسرائيل ولأنك من كل ذلك انها هزمت جيش إسرائيل واعتقلت  بعض من قياداته. 

ليس لنا من بد اما وان ندعم  قولا وفعلا حركة المقاومة الإسلامة الفلسطينية او نصمت فان لصمتنا حكمة وهي حكمة العاجز والعاجز فقط.

سمعت امس حديث مسجل للشهيد  الراحل صدام حسين المجيد يتحدث فيه عن القضية الفلسطينية في اجتماع امام حكومته حينما كان رئيسا للعراق 

ويعدد في حديثه عدد الزعامات العربية وملوكها وجيوشها واساطيلها ويوصف خذلانهم وعجزهم عن مواجهة خمسة مخبطين  كما يصفهم يقتلوا أطفال فلسطين وينالوا من شيوخها ونساءها. 

رحمة الله تغشاه  صدام حسين وذات حديثه المتواتر اليوم وكانه  يتحدث عن ذات الهوان والخذلان اليوم و ما تواجهه  مقاومة الشعب الفلسطيني امام صلف إسرائيل وعدوانها. 

وصمت الزعامات العربية عن دعم ومساندة المقاومة التي كما يبدوا قد اخلت بخطة التطبيع التي تنتهجها بعض البلدان العربية مع اسرائيل.. 

فبرغم الهوان  والخذلان ستنتصر المقاومة الفلسطينية بسبب واحد ووحيد انها صاحبة حق وصاحبة مشروع تحرير القدس الشريف وصاحبة مبدأ  تحرير الأراضي المقدسة واستعادة ارض فلسطين المحتلة من براثن الصهاينة طال الوقت او قصر