آخر تحديث :الأربعاء-01 مايو 2024-05:36م

غزة الصامدة والصمت الدولي والعربي تجاه مجازر اسرائيل الفاشية

الأربعاء - 18 أكتوبر 2023 - الساعة 10:56 ص

جهاد حفيظ
بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


تلك هي اسرائيل السرطان الذي دخل حيز عربي وبقعة ليست له تاريخيا ومن واقع جغرافيا الوطن العربي حتى نكبة 1948والتي زرعت هذا الكيان الإسرائيلي الفاشي وبمرجعية وعد بلفور الاسود والذي كانت عرابته بريطانيا وامريكا والدول الغربية في القارة العجوزة والتي مالبثت اليوم إن تناصر كل مجازره الإجرامية في غزة المكلومة وبحلف صليبي بدات ملامحه بكل قوة تجاه شعبنا الفلسطيني والعربي وعلى مضض من الخطوات والتي تضاف هذة الجرائم في غزة إلى نكبة 1948 المشؤمة..

تلك المجزرة الفاشية وغير الإنسانية التي تم فيها قصف مستشفى مدني كان بداخله اكثر من 6000مدني من المرضى والفارين من جحيم قصف الطيران الإسرائيلي المستمر منذ 7اكتوبر وبدعم امريكي وغربي رغم التنديد العربي والإسلامي الخجول تجاه مايحصل في غزة من إبادة جماعية وعلى مرمى ومسمع العالم المتحضر والذي اقام الدنيا ولم يقعدها تجاه اوكرانيا ومدت بمئات المليارات وبدعم امريكي وغربي منقطع النظير ولم نرى مجازر اسرائيل لها مقارنته في اوكرانيا فاين الديمقراطية وحقوق الإنسان والضمير العالمي الحر والقانون الدولي والتي حذفت من قاموسها تجاه فلسطين المحتلة وابناء شعبنا الفلسطيني الصامد في غزة والوضع الكارثي والإنسانية بسبب هذة الحرب الملعونة والفاشية ..

ايها العربي والإسلامي ياحكامنا الكرام اما آن الأوان لا نشاء جبهة صمود وتصدي سياسيا فقط لتعزيز صمود وكفاح شعبنا الفلسطيني لمواجهة صلف وتعنت العدو الإسرائيلي الغاشم تجاه ابناء غزة والذين لم تعاني اي مدينة او دولة لكمية القذائف الصاروخية المحرمة دوليا من الطيران الحربي الاسرائيلي والذي لم يستطع جيشها الجرار مواجهة مقاتلي المقاومة الفلسطينية على الارض وبدعم امريكي غربي بعد ان انكسرت وبانت عورتها امام مقاتلي المقاومة الفلسطينية..

كل ذلك القصف العشوائي والمميت على رؤوس ابناء مدينة غزة بضوء اخضر من الولايات المتحدة الأمريكية ودول القارة العجوزة ماعدا بعض الدول والتي كان موقفها المبدئي والثابت تجاه الشعب الفلسطيني والى جانب شعبنا الفلسطيني الصامد وكان على الدول العربية كخطوة اولى بطرد سفراء اسرائيل في كل الدول العربية وبلا هوادة مع هذا العدو الإسرائيلي والذي نسال الله تعالى أن يرجع كيدهم في نحورهم ..