أكتب هذه الأسطر ومديرية الوضيع تدخل أسبوعها الثاني على التوالي وهي في ظلام دامس بسبب القرار (الصبياني) الذي اتخذته كهرباء لودر بفصل التيار عن المديرية بحجة أن الايراد لا يتواكب مع مساحة المديرية وعدد سكانها والمطالبة بزيادته.
وعليه نؤكد لكهرباء لودر أن مديرية الوضيع لا توجد فيها رؤوس أموال تجارية كالتي في مديرية لودر أو مديرية مودية وأن الاعتماد في توريد الإيرادات في مديريتنا يعتمد بشكل أساسي ووحيد على ما يقوم بدفعه المواطنين رغم (السويعات) القليلة التي تمن بها كهرباء لودر على المديرية ورغم ذلك فالمواطن يدفع ولو لم يكن بالشكل المطلوب رغم الظروف الصعبة التي يعيشها ويكابدها.
وعليه ندعوا كهرباء لودر لإعادة النظر في هذا القرار (المجحف) والغير إنساني وإعادة هذه السويعات القليلة لينتفع منها من لا حول لهم ولا قوة في تدبير حياتهم اليومية،فمديرية الوضيع كما أسلفنا سابقاً لا يوجد فيها رأس مال قوي يتكفل بتسديد بالايراد كالذي في المديريات المجاورة نرجوا أن يجد هذا التوضيح آذان صاغية فالعمل المدني والخدمي ليس كالعمل العسكري يا كهرباءنا الموقرة.
