آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-08:53م

الحربي موهبة شابة يتفرد بها حي الشهيد الطميسي وتصدح في سمائه

الأحد - 15 أكتوبر 2023 - الساعة 10:08 م

ناصر الجريري
بقلم: ناصر الجريري
- ارشيف الكاتب


كثيرة هي المواهب التي تزخر بها محافظة ابين في شتى الفنون والمجالات وفي عالم المواهب والإبداع البعض منهم  طار وارتقى في سماء ابين يشدو بكل مواهبه وابداعاته المكتنزة التي رأت النور فغردت  وابدعت بل وسخرت كل هذا الابداع الفكري والثقافي والادبي وغيره من انواع الابداع  في خدمة الامة والمجتمع ككل. والبعض من هذه المواهب لازالت مدفونة ومندثرة في عالم الاهمال والا مبالاة فلم تجد من يأخذ بناصيتها الى سماء الابداع والعطاء لتعطي مافي جعبتها من فن وثقافة ومن تراث.

وفي هذه السطور الموجزة نتكلم عن موهبة شابة متألقة كغيرها من المواهب الشابة في محافظة ابين العطاء وهي من حي الشهيد الطميسي حي الفقراء والبسطاء من الناس الواقع شمال مدينة زنجبار محافظة ابين . 
حيث تألقت هذه الموهبة  في فضاءات الشعر والنثر والخواطر وكتابة القصص وغيرها من انواع الابداع منذ سنوات من مراحل حياته. 
إنه الشاب سالم عبدالله عبيد الملقب با (الحربي) فهو شاب بسيط وشخصية كرايزمية وإجتماعية تحضى باحترام الجميع في الحي والى كونه كذلك مبدع ومتألق في عالم كتابة القصائد الشعرية والنثرية إضافة الى كتابة الكثير من الخواطر  الشعرية وله بصمات في عالم القصص المرتبطة والمختزلة من الواقع المعاصر.

فشخصيتنا الحربية هذه لها عدة دواوين شعرية كثيره إرتبطت بالذات وبالارض والانسان حيث  إحتفى قبل قرابة شهر باكتمال المجموعة 29 من دواوينه الشعرية 
كما إحتفى الشاب الحربي ايضا بتدشين وتوقيع المجلد الاول والذي هو بعنوان (أحلام البساتين) من 450 صفحة والذي
قد شارك به في معرض القاهرة الدولي (54 للكتاب) وهو من أصل 4 مجلدات جديدة في محتوياتهم 723 قصيدة وخاطرة شعرية ونثرية موزعة كذلك على29 مجموعة
وهذه المجموعة 29 تأتي تحت عنوان : ( انا السؤال والجواب) وتحوي بين طياتها عناوين قصائد شعرية منها
_ اي جهلا هذا؟ 
_ ومفتقر.... 
_ حواس وطن.... 
_ وحاذر تغادر.... 
_ نتألم.... 
_ وفاتنة... 
_ وقصيدة هنيئا... 
_ وعار علينا... 
وغيرها من القصائد الشعرية والنثرية لايسعنا في هذا المقام ذكرها او حصرها . 
ايضا كما ان للانتفاضة الفلسطينية وغزو الصهاينة لقطاع غزة في الاونة الاخيرة حضور لافت لدا الشاعر والكاتب الحربي وقد سطر في ديوانه الاخير بثلاث قصائد  تهجو المغتصب الإسرائيلي وتعزز وتبرز دور نضال الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية المستميتة في الدفاع عن الارض والعرض وعن الامة الاسلامية وهذه القصائد بعنوان ( الطوفان..) 
وقصيدة ( جند الله) 
وايضا قصيدة (قصاصة خلاصة)
إذا فهذه الشخصية الادبية هي جزء من كثير من الشخصيات المبدعة في عالم الفكر والمعرفة والفن وايضا في عالم الرياضة وفي الذكاء الاصطناعي التي انهظمت واندثرة في محافظة ابين ومديرياتها ولوا بحثنا لوجدناها تئن وتتالم من جور الاهمال الذي طالها والتي لم تجد من يعينها او ياخذ بيدها من صناع القرار في السلطة المحلية بالمحافظة لترى النور ولتبدع ولترتقي بإسم ابين في كثير من المحافل المحلية والدولية. 
وهنا نتمنى من الجهات ذات العلاقة في هذه المحافظة ان تهتم بهذه الشرائح الهامة والمبدعة التي تكتنزها هذه المحافظة الخيرة ودعمهم الدعم المادي والمعنوي والاخذ بيدهم وتشجيعهم كي تستفيد محافظة ابين من عطاء هذه الشخصيات والكوادر الابداعية ليرقى  اسمها ويكون حاضرا في كل وقت وحين بفضل تلك الكوادر من ابنائها.

وفي الاخير نتمنى للشاعر والكاتب المبدع والمتالق إبن حي الطميسي الشاب عبدالله سالم (الحربي) مزيدا من التفوق والنجاح ومزيدا من التقدم والابداع .