العيسي يعيد الاعتبار للكرة اليمنية

حققت رياضة كرة اليمنية القدم تقدماً وتطوراً ملموساً في عهد قائد الانتصارات والإنجازات والنجاحات والاعجاز الرئيس الشيخ أحمد صالح العيسي الذي على يده تحققت الكثير من البطولات والتأهلات التي رفعت سمعة ومكانة الكرة اليمنية على كل المستويات داخلياً وخارجياً.

  وهذه هي الحقيقة الدامغة التي لا ينكرها الا جاحد او هاوي هز وسط على طريقة "رقصني ياجدع"..!!! مفادها ان الكرة اليمنية ومنذ انضمامها للاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) والاعتراف بها رسميا...لم تسجل أي حضور مشرف يرفع الراس في مشاركاتها الخارجية. إذ تجرعت لمنتخباتنا الوطنية بمختلف فئاتها العمرية في كل مشاركاتها السابقة هزائم قاسية وثقيلة ونتائج جدا مخجلة و محرجة.!

باستثناء تلك الفترة البسيطة التي تولى بها الأستاذ محمد القاضي رحمه الله رئاسة الاتحاد حينها بلغ منتخبنا للناشئين نهائيات كاس العالم للناشئين في فنلندا(٢٠٠٣).

اليوم الكرة اليمنية تغير مسار أدائها داخل المستطيلات الخضراء.. انهت اللعب الدفاعي الذي كانت تنتهجه وتستقبل شباكها أهدافا غزيرة ..لا..لا..لا!!!!! هذا الأسلوب قد ولى زمانه واندحر من غير رجعة. فقد اضحى لاعبو منتخباتنا الوطنية يتسيدون ويسيطرون ويتناقلون الكرات فيما بينهم ويشكلون الخطورة ويتوغلون من العمق والأطراف ويسجلون الأهداف وينتصرون ويرقصون فرحا معهم جماهيرهم الوفية!!!!!!..وبالأخص (الأحمر الصغير)منتخب الناشئين الذي حقق إنجازا غير مسبوق بتحقيقه بطولة غرب آسيا الثامنة..

وهو اول لقب يدخل خزينة الكرة اليمنية وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ نهائي البطولة التاسعة.

لمنتخباتنا الوطنية الشباب والأولمبي حققوا نتائج مشرفة وتأهلوا اللا دوار التالية وكل ذلك يعود لكفاءة وحكمة وخبرة قيادة الاتحاد العام لكرة القدم ممثلا بربان الكرة اليمنية وداعم الحركة الشبابية والرياضية الأول باليمن الشيخ احمد صالح العيسي رئس الاتحاد الذي أعاد الاعتبار لسمعة الكرة اليمنية وادخلها في ربكة حسابات التأهل بفوز او تعادل او فارق هدفت او هدفين...بعدان كنا نودع البطولات مبكراً .. اما الان أصبحت لمنتخباتنا الوطنية تنافس لآخر رمق.

اليس (بوصالح)من قاد ذلك ومازال يقوده وهو قائد ثورة التطور والتقدم في الكرة اليمنية.. هاهو بوصالح يتعرض لأبشع الحملات الإعلامية المبرمجة .ممن يتشدقون بالوطنية ويدعون انفسهم غيورين على الوطن وسمعة الكرة اليمنية ..وهم في الاساس اقلام مسعورة لكلاب ضالة ورابطي هز الوسط.. هي اقلام مأجورة رخيصة قللت من قيمتها وحجمها ووضعت نفسها رهن الارتهان لمن يدفع اكثر.

خلاصة القول ان الكرة اليمنية لم يسبق لها أن تفاعلت معها الجماهير اليمنية داخليا وخارجيا بمشاركاتها الخارجية ..كما حصل في عهد ربان الكرة والرياضية اليمنية وداعمها الأول الشيخ احمد العيسي..الذي نجح في توحيد الجماهير اليمنية بالوقوف مع المنتخبات الوطنية ومؤازرتها داخل الملاعب و المكاتب والبيوت والمقاهي والاستراحات والمصانع والشركات..وهتافهم مرددين بصوت واحد(حلو اليماني...حيوه)..رغم اختلاف انتماءاتهم الحزبية وتوجهاتهم السياسية ..في ظل ما يعانيه الوطن اليمني الواحد من ويلات الصراعات الإنسانية الضيقة لأصحاب المصالح الشخصية لمافيا تجار الأزمات.

ومن ذلك تظل يا(بوصالح)رقما كبيراً يصعب الوصول اليه او تجاوزه في إعادة الاعتبار والهيبة للكرة اليمنية خارجيا بقيادتك الرائعة لثورة تطورها وتقدمها لمنصات التنافس والتتويج بالألقاب.

ولأعداء النجاحات نقول( اذا اتتك مذمتي من ناقص ...فهي الشهادة لي بأني كامل..)

والقافلة تسير و..............تنبح