آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-07:09م

سوق مديرية المحفد أصبح قنبلة موقوتة

الإثنين - 09 أكتوبر 2023 - الساعة 07:01 م

علي أحمد غيثان
بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب


إذ أننا نُشاهد بأعيُننا بدون تسويفٍ وتضخيم وتكبيراً للأمر إعلاميا كما يظنُ البعض...
يا معشر الناس إننا نرى فتن قادمة تلوح في الأفق لامحالة وادعوا الشيوخ والأعيان  والشخصيات الإجتماعية والسلطة المحلية وقيادة المجلس الانتقالي من بناء المحفد لطرق باب الدولة والتحرك الفوري للجلوس مع قيادة القوات المرابطة في مديرية المحفد وطرح عليهم مسألة تأمين سوق المحفد بل والزامهم في ذلك

بعد أن أصبح سوق مديرية المحفد قنبلة موقوتة قابلة للأنفجار لا شك في ذلك نسأل الله السلامة والعافية ... وصار الأمر يُهدد حياة الناس ومن هذا المنبر أُناشد شيوخ وأعيان ووجهات قبائل باكازم  دون إستثناء للجلوس مع قيادة القوات الجنوبية المرابطة في المديرية لإعادة النظر في ماجراء في السوق ووضع حداً  بما يرونه مناسباً لتأمين سوق مديرية المحفد بعد العجز القبلّي وانتهاك المواثيق التي وضعت مسبقاً من قبل القبائل لتأمين سوق المديرية

لقد تصاعد العنف والفوضى والأقتتال القبلّي في مديرية المحفد في الآونة الأخير من بعض قبائل باكازم في الأيام السابقة وحدثت مشادات  وفوضى عارمة وكما يبدوا أنه تم نقل المشاكل الى مركز المديرية السواق العام الذي يرتاده الآلاف من أبناء مديرية المحفد بشكل يومي من القُرئ والسهول والوديان لأخذ احتياجاتهم الأساسية من متطلّبات الحياة

أن وتيرة العنف القبلّي  تنذر بكارثة إنسانية وإجتماعية وايضاً إقتصادية وتجر المنطقة بشكل عام الى بيئة غير صالحة للعيش فيها وهذا  يعود على المجتمع الكازمي باشياء لم تكن في الحسبان ،

ولهذا الأمر الخطير للغاية وجب علينا الوقوف صفاً واحدا والضغط على القوات المرابطة في المحفد  بوضع حلول سريعة وأعتقد هي الحل الوحيد الذي تستطيع أن تفرض بالقوة  لاحتواء الموقف

ومع ذلك اُناشد القوات المرابطة في مديرية المحفد التجاوب للتدخل العاجل لحماية السواق وحماية المصالح العامة والخاصة وحماية  الأطفال والمرضى وكبار السن وإرساء دعائم الأمن والإستقرار في المنطقة وإعادة روح المحبة والسلام... والحد من تصاعد العنف القبلي ووقف نزيف الدم الذي يجري في مديرية المحفد ورح ضحيتة شباب في عمر الزهور ... وهذا ماحبيت أن اطرحة عليكم بصدق وبنية خلاصة لله وحُباً وإكراماً لأهل مديريتي 
والله من وراء القصد .