كان لعملية ابعاد المناضلين ومؤسسو الحراك الجنوبي من ابناء شبوة اثر كبير في مستوى الاداء السياسي وايضا العسكري بشبوة , نتذكر عمليات ابعاد المناضلين العميد ناصر حويدر والشيخ علي ثابت العولقي والشيخ احمد ناصر باعوضه عن العمل الميداني والسياسي وشغلهم بعضوية الجمعية الوطنية فقط , في وقت كان الشارع شعلة في المليونيات بشبوة . وكانت عمليات ابعاد الكثيرين هي المنعطف الخطير الذي انحدر اليه انتقالي شبوة منذ تاسيسه ,اتذكر صديقي واخي المرحوم همام بن مسلم بن لكسر والذي كان من اوائل من دعمونا في الحراك في العام 2008م عبر الاخوين الرائعين ملهم حسين ناجي ابو ردفان الحالمي والمهندس امين العميران ابو هند الشعيبي , وكيف تم ابعاد همام , وتوجهه مع الشرعية ومقتله رحمه الله .
اعتقد ان الفترة التي مضت هي كافية لاختبار حكومة التصريف لابن لكسر , واعتقد انها غير راضيه عن نفسها لانها لم تقدم شي فالبعض متولي موقعه منذو تاسيس الانتقالي , وياجماعة مايجرب المجرب الا من عقله مخرب , كما هو الحال في بن لكسر الذي نحترمه جميعا ولاغبار عليه كشخص , ولكنه لم يستطيع ان يجري اي تغيرات في شبوة على الاطلاق , واكتفاء فقط بالتصوير اسوه بمن سبقوه .
كنت اول من اجريت اتصال هاتفي باركت من خلاله للاخ عبدالعزيز بن لكسر وقلت له سنكون معك ان احدثت تغيرات ونقله في العمل , والعكس لن نكون معك اذا انتهجت منهج عارض الازياء لبس كرفتات وبدلات ولم تحدث اي تغيرات , فشبوة تركه كبيرة جدا , فاليوم يحدث من حذرنا منه , لم يوقع بن لكسر قرار الا قرار تعين مدير مكتب له لاغير , وعلى مايبدو ان القرين بالقرين يقتدي .
شبوة ولاده وتعج بالكوادر الكبيرة والقادره على احداث نقله نوعيه , الشيخ لحمر علي لسود , الشيخ عبدربة محمد الطاهري وجربو بيحان المقصيه والمهمشه سياسيا وعسكريا ,والاستاذ صلاح الشيبه والمناضل الكبير احمد محمد الشيبه , والمناضل مهدي سالمين وطابور كبير من مناضلو الحراك الجنوبي وهم المتشددين للقضية .
اتذكر عندما اصيب الشيخ اللواء محمد عبدربة المنصوري بحادث سلم منه بقدرة الله وتدمرت سيارته فقمت بابلاغ جميع قيادات محافظة شبوة وايضا ممثلو شبوة في الرئاسة الجبواني والجفري والغيثي , اجرى ابن لكسر اتصال هاتفي كاسقاط واجب ووعد بزيارته ولكنه لم يقم باي شي نحوه للان , الجفري على الصامت , الغيثي ايضا على وضع الصامت , الجبواني للامانة واشهد لله انزعج كثيرا وذهب لزيارة اللواء المنصوري في منزله بالبساتين بعدن وهذا هو الحس الذي يفترض ان يتمتع به المسؤل , وعممنا صور زيارة الجبواني على من ذكرناهم مرة ثانية كلفت انتباه وتذكرة للغافل ومعونه للعاقل , ولاحياة لمن تنادي . ووعد الجبواني بمتابعة تقديم اوراقه وتعويض المنصوري وتقديم له المساعدة للعلاج ولاصلاح سيارته , ولكن هذه الوعود اشبه بحكاية طارش المرازيق الشهيرة .
تم اسعاف العميد الوالد محمد صالح مقهوي قبل شهر في حالة خطيرة الى مستشفى الدفيعة لاصابته بحمى الضنك , وقمت بابلاغ بن لكسر ومدير مكتبه ورد مدير المكتب وقال ان شاء الله ان نجري اتصال معه, ولكن يبدو ان جواله وجوال بن لكسر خالي من الرصيد فحسب علمنا بانهم لم يتصلون , وكالعادة بلغت اعضاء الرئاسة الثلاثة الكوكباني الجفري والجبواني والغيثي الذي مازالت مئات وعوده والتزاماته للكثيرين معلقة مابين السماء والارض منذو سنوات ولم يوفي بشي منها للان , وللامانه الجبواني كان في مصر وقال انا راجع بكره عدن بلغ اسرة مقهوي يحركونه عدن وبالتقي بهم وسنعالجه واي شي يحتاجونه فمستعدين , ولم يصمت كما صمت الاخرين منتظرين كتابة التعازي وبيانات النعي .
لم يعالح انتقالي شبوة او يساعد اللواء المنصوري في اعادة اصلاح سيارته , ولم يقوم بالاطمئنان على صحة العميد مقهوي , في الوقت الذي ميزانية الانتقالي حوالي 80 مليون ريال شهريا في وقت كانت اكثر وتبعثر ذات اليمين وذات الشمال , في ايجار قاعات وفنادق , ولحم مندي وقات , وسفريات فمالداعي لوجود من لايستطيع علاج قيادي او تقديم له المساعدة ؟!!
بالمناسبة ايضا لاحظنا استئجار قاعة خاصة لعقد لقاء القيادة المحلية بمبلغ مالي كبير , في الوقت الذي توجد قاعة المركز الثقافي الكبيرة ومثلها قاعة متوسطه فوق , فلماذا لم يتم دفع مبلغ 20% لمكتب الثقافة بالمحافظة كمساعدة واقامة اللقاء في المركز الثقافي , ولا على قول المثل المصري " غاوين بعزئه" وفي الوقت الذي صرف فقط مبلغ 10 الف ريال يمني لكل مشارك , ومن لم يحضر وقعت عليه رجال الله .
الايوجد في هذا المجلس الذي يتسابق على المخصصات رجلا عاقل او راشد يقول لهم كيف تنفقون الملايين على الجانب الرياضي , وتهملون علاج قيادات يشار لها بالبنان , فاليوم فيهم وغدا فيكم , ومن زرع حصد . وللحديث بقية ان شاء الله .
