العقل إنسان هو الإدراك اي التقيم مايدور من حولنا... فايولد الإنسان صبي في المهد لا يدرك شيئا، فيكون غير مكلف من قبل الله حتى يبلغ السن البلوغ سواء الذكر ام الأنثى... هذا ما يولد به الإنسان السليم، أما الإنسان الذي يولد به قصور او ضمور خلقي في العقل فهذا مرفوع عنه القلم وكذلك أمراض الجنون المكتسبة والله اعلم ...
موضوعنا هنا هو عن العقل الإنسان لكن من منظور مختلف هو لماذا عقل الأربعين يختلف عن عقلية العشرين والثلاثين والسن المراهقه او ما يسمى (عقل الطيش) ؟؟
في مجتمعنا اليمني نرى الكثير في السن الأربعين يعقل او يتميز عن السن الأقل بسبب العلاقة الربانيه ... على سبيل المثال فتى يبلغ من عمر خمسة عشر سنة او العكس فتاة، تراهم في قمة الطيش من تفكير سخيف الى تفكير العادي لكن اذا قلنا عكس ذلك في السن المراهقه وتملك عقل الأربعين (١٠٠ % 100) كل شيء يختلف اختلاف جذري... لكن كل البشر في سن المراهقة بكل نظريات العلماء الاجتماع و النفس في العالم وغيرهم أن (سن المراهقة هو سن الطيش) " حقيقية علمية "
حتى نحن لم نكن نملك عقل الأربعين في سن المراهقة ولا حتى بسن الثلاثين، و الكثير من حولنا، الا من رحمة ربي وهم قليل جدا قي زمنا الراهن ، اما قد خص الله ألانبياء و العلماء و مفكرين او كاهنه قد خصم الله بهذا الكرامه على سبيل المثال الكاهن العربي في زمن الجاهلية (سطيح) كان يتكهن في السن مبكره جدا تقريبا الثالثة عشر او يزيد... والبعض القليل ان بعض من البشر الذين يمرون بظروف قاسية جدا تجعلهم مدركين حالهم القاسي...
البعض قد يستغرب لماذا يخص الله الأنبياء والرسل برسالة في سن الأربعين... الا ان النبي يحيى عليه السلام في سن السادسه عشر سنة وهذا جاء في القران الكريم. قال تعالى " واثيناه الحكم صبيا" صورة مريم...
السبب لماذا خص الله الأنبياء والرسل بالرسالة في سن الأربعين؟
ليس لطيشهم في سن المراهقة، أنما من اجل الناس و البشرة الدين يرسل لهم الأنبياء والرسل سيقولون لماذا ارسل الله رسل و أنبياء صبيه لنا، فلن يسمع لهم كلام بسبب إنهم كبار القوم وحكماء القوم الذين أعمارهم فوق الخمسين... كيف نسمع اولاد صبيه في سن أولادنا؟ ونقول لهم انهم ارسلوا من عند الله..
هذا نبذه بسيطة عن العقل في السن المراهقة والسن الأربعين سن الرشد...
المعضلة هي هل يمكنا ترشيد الجيل الجديد عن هذه النظرية؟
كيف تملك عقل الأربعين في سن المراهقة؟؟...
سوف ترى الهوائل من جيل يملك عقول اربعينة في سن المراهقه ...
لكن الواقع مخيف جدا بكل المقاييس، ففي مجتمعنا اليمني لانرى ذلك، فكل الشباب او أجناس البشر يتصرفون بشكل أطفال صبيه وهم في سن الخمسين! وهنالك اختلاف جذري بين أولاد الأغنياء وأولاد الفقراء ! ترى كل اولاد الأغنياء في طيش وهم الكثير، اما أولاد الفقراء نلاحظهم يدركوا او يكتشفون حال عقولهم بسرعة قبل فوات الأوان...
لذا ننصح أهل الاختصاص في مجتمعنا اليمني على العمل وراش عمل التوعوية في مجال الإدراك العقل، قبل فوات الأوان... مع العلم ان العقل هو هبا ربانية من الله قد يخصها الله لمن يشاء.
لكن يمكنا ان نسخر النداوات علمية عبر أهل الاختصاص الجامعات والخطب في المنابر المساجد والمدارس وكذلك انشاء المادة الدراسي جديده في الثانوية العامة تسمى (أدراك العقل)...
لكي نقدم حلول بسيطة مستقبلية لهؤلاء المراهقين الشباب والناس أجمعين، لكي يدركوا مايدور حوله مستقبلهم قبل فوات الأوان لأن الواقع يتجه إلى منحنى خطير ومخيف، لهذا لم يعد الطيش، الهرج السخافة، مفيده لا للمجتمعنا لا للكل...
مع الأسف نحن لم نملك عقلية الأربعين الا من قربنا منها كنا نتمنى ان نملك عقل الأربعين في سن المراهقه لكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن...
أن موضوع العقل كبير، قد يصل الشخص الى سن الأربعين ويملك عقل راشد لكن قد تكون الظروف الصحية الجسمانية سيئه، لذا ننصح الجميع بربح الوقت و العقل قبل فوات الأوان...
