في يوم القهوة العاالمي..!!

لا تسمح لغربي أو مستشرق أن يسرق تاريخك العربي...

أقدم ذكر لنبات بن القهوة في العالم نجده في مخطوط من القرن العاشر، للطبيب الإيراني الشهير ابن العراق الشرقي وطبيب الخليفة المعتضد {أبو بكر الرَّازِيّ} حين ذكر سيرة حبوب البن وكتب عن فوائد مضغها العلاجيّة كمهدّئة للأعصاب ومداوية للغضب، وذكر أنّه تعرّف بها وتعلّم عنها في مدينة بغداد.

مكتشف/مخترع مشروب القهوة في القرن 13 هو الشيخ الحضرمي {أبو بكر الشاذلي العدني العيدروس} وهو صاحب مسجد العيدروس بمدينة عدن.

وقد أُعجب الشيخ الشاذلي بثمار البن لمّا لقي فيها {تخفيفًا للدماغ واجتلابًا للسهر وتنشيطًا للعبادة فاتّخذه قوتًا وطعامًا وشرابًا وأرشد أتباعه إلى ذلك}.

سنة 1414 وصل مشروب القهوة (الشاذلية) مدينة مكة المكرمة ومنها إلى المدينة المنوّرة.

سنة 1454 صدرت فتوى عن الشيخ العدني {جمال الدين أبو عبد الله محمّد بن سعيد الذبحاني} تشجع شرب القهوة كعادة مستحبّة للإقهاء عن الطعام وتيسير الزهد وتهدئة النفس لتمكين الدراسة والتفكير.

وكان لهذا الشيخ العدني الفضل بترويج زراعة شجرة البن بأنحاء اليمن. لكن، قبل القرن 15 كان البن محصول برّي يُجمع من شجرتها البريّة دون إدارة زراعتها.

سنة 1511 وصل مشروب القهوة مدينة القسطنطينية من دمشق الشام، ثم سنة 1524 منع السلطان {سليمان الأوّل} جدل تحريمها وأوقف مهاجمة مشايخ الشام من منابر القسطنطينية.

سنة 1517 وصل مشروب القهوة مدينة القاهرة مع الطلبة الصوفيّين اليمنيّين في جامعة الأزهر. ثمّ حرّمها الأزهر سنة 1532 ثمّ سقط التحريم ثمّ عاد من جديد سنة 1597 ثم سقط نهائيًا سنة 1603 بفتوى ودراسة عن الشيخ الحنبلي عبد القادر بن محمد الجزيري.

سنة 1530 افتتحت مدينة حلب أول مقاهيها، وعنها انتشر مشروب القهوة في أوروپا، بسبب العلاقات الدولية الواسعة لمدينة حلب، آنذاك.

قديماً، وقبل استعمال كلمة قهوة، سمّاها العرب {الشاذلية} نسبة إلى مبتكرها الشيخ الحضرمي {أبو بكر الشاذلي العدني العيدروس} ...

لاحقًا وبعد سنة 1454 تغيّر اسمها إلى القهوة بسبب فتوى عن الشيخ العدني {جمال الدين أبو عبد الله محمّد بن سعيد الذبحاني} تشجّع شرب القهوة كعادة مستحبّة للإقهاء عن الطعام وتيسير الزهد وتهدئة النفس لتمكين الدراسة والتفكير.

صفة الإقهاء هذه هي مصدر تسمية القهوة

عاصم بن قنان الميسري