آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-02:42ص


المايسترو محمد القحوم بفنه يحلق في فضاءات عالية

الجمعة - 06 أكتوبر 2023 - الساعة 02:13 م

صالح مبارك الغرابي
بقلم: صالح مبارك الغرابي
- ارشيف الكاتب


دون مقدمات ظهر اسم الشاب الحضرمي المثابر والمجتهد محمد القحوم كأحد شبابنا الحضارم المتميزين والمبدعين وسر تميزهم وابداعهم  هو انهم اختاروا لهم طرق هي الاخرى متميزة حتى ساروا مثلما نراهم ويراهم العالم من حولنا مصدر فخر للأرض التي انجبتهم ارض حضرموت.

ففي وقت قصير جدا لا يتعدى الخمس سنوات سار هذا الشاب الذي هو مقصد حديثنا اي محمد القحوم اشهر من نار على علم  فمحمد القحوم اتجه  الى عالم الفن هذا العالم  الملي بالأفراح والمسرات  وهو دون غيره من  يجتمع على محبته كل سكان الارض بمختلف لغاتهم  والكل يريد الاقتراب منه ومعرفة اخباره اول بأول.

لنعترف ما كان لمحمد القحوم  ان يكون هكذا مشهور ومعروف في وقت قصير وفي اماكن كثيرة بما فيها هنا مسقط رأسه فالكثير منا قد يجهل وعلى غير معرفة بمحمد القحوم الا من خلال ابداعاته في السمفونيات  التي نتابعها بشغف كبير لكن من  يريد معرفة سر نجاحه عليه اولا ان يعرف ان هذا الشاب  قد واجه كثير من العراقيل والمحبطات وهي من  كانت له بالمرصاد.

الا انه بصبره واخلاصه لعلمه استمر في بناه طوبه غير مبالي بكل العراقيل والمحبطات فأصبح هذا البنيان عالي ومحصن تحصين متين ولن تزعزعه العواصف العابرة بين الحين والآخر.

نقولها للأمانة يكفينا فخرا وفرحا انه قدم فنوننا في اجمل صورة ونقلها للعالم بتقنية حديثة من منا كان يتوقع ان تراثنا فنوننا الجميلة ستغنينا في العاصمة الماليزية كوالالمبور ويشاهدها كل سكان الارض بما فيهم اخواننا الماليزيين الذين نرتبط معهم بعلاقات كبيرة وصلت لحد المصاهرة والنسب.

واخر اعمال هذا المبدع هو السمفونيات التراثية (نغم يمني في باريس) فهذا العمل هو يعد الاجمل والاقوى للقحوم فهو عرض في العاصمة الفرنسية باريس نقول باريس لمن قد مرت عليه الكلمة في المرة الاولى ولم ينتبه لها خذوها مرة ثانية  باريس والكل يعرف باريس ومكانتها كأحد العواصم الأوروبية المهمة.

مايزعجنا ويغضبنا هو ما نرى  البعض في تناولاتهم الكتابية يقللون من اعمال محمد القحوم وهي اعمال كبيرة لا تستحق التقليل بل انها اعمال تمثل امة وشعب عريق شعب يستحق ان يرى فنه وتراثه كل سكان المعمورة وهذا ما يسعى له محمد القحوم من خلال اعماله في سمفونياته المتواصلة.

كذلك هي اي سيمفونيات القحوم تريد من يصنفها وينصف صاحبها ومن يتوغل اكثر في نتناول هؤلاء البعض وسبب تقليلهم هذا هي الجهة الداعمة له بل انه البعض يسيس اجتهادات القحوم يا اخوان لماذا كل هذا التجني وعدم الانصاف لماذا لا تقولون الحقيقة التي باتت ظاهرة للعيان في اعمال القحوم.

القحوم ليس له بالسياسة صله كما نعرف كل همه توصيل تراثنا وفنوننا الجميلة الى كل مكان وهو مرحب بكل من يريد تحفيزه ودعمه عوضا عن الدولة المقصرة وغير مكترثة بشي الا بالسرقة وترك شعبها يقاسي الامرين.

لنخجل ونجعل ان القحوم قد طرق ابواب السلطة لمساعدته في انجاز شيء من اعماله وقد يكون هذا الشي حصل منه وليس تخجل منا وهنا نجزم القول ان رد السلطة للقحوم  من اعلاها الى ادناها هو عدم المساعدة ان لم  تكن المماطلة هذا في احسن الاحوال  بقي ان نقول  علينا دعم محمد القحوم وكل الشباب المجتهدين في عملهم بدلا من احباطهم. 

فلا نقع حجر عثرة في طريقهم القحوم ومثله كثير من الشباب الطموح هم مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا فنفخر به وبأمثاله من مبدعي هذا الارض المسماة حضرموت وكفى 

صالح مبارك الغرابي