آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-02:48ص

(( التحريض السلبي على الرياضة واتحاداتها سلوك دخيل ))

الخميس - 05 أكتوبر 2023 - الساعة 06:50 م

حسن علوي الكاف
بقلم: حسن علوي الكاف
- ارشيف الكاتب


 

بقلم / حسن علوي الكاف :
=================
تعد الرياضه اليوم علم بحد ذاته وفكر مختلف عن ما كان عليه في السابق الرياضة اليوم اقتصاد استثمار فكثير من البلدان أصبحت الرياضه بالنسبة لها دخل قومي وما نشاهد ما يحصل اليوم في منطقتنا العربية ودول الجوار من نهضة كان المجال الرياضي وإهتمام الدولة ورجال الأعمال لعب دورا كبيرا في تلك النهضة دون تدخل أو تحريض في الشأن الرياضي لأنهم يدركون بأن التدخل أو التحريض السلبي تقف أمامه لوائح وقوانين تنظيمية بموجبها تتخذ العقوبات على أفراد أو مؤسسات وشاهدنا كثير من الدول والأفراد تم اتخاذ عقوبات عليهم ومنعوا من المشاركات الخارجية حتى انصاعوا للقوانين واللوائح ،
بلادنا جزء من تلك المنظومة الرياضية العالمية وقوانينها ولوائحها يجب الالتزام بها و الرياضة المتنفس الوحيد لنا جميعا وخاصة لعبة كرة القدم و المؤسسة الرياضية التي يجمع عليها الجميع قد نسمع عن تحريض يهدف إلى توقيف عجلة نشاطات الإتحادات الرياضية من قِبل كيانات أو شخصيات يكن لها المجتمع كل تقدير واحترام بحكم دعمها ومساندتها للرياضة وبعض الأندية هذا التحريض السلبي يفقدها كثير من المحبة التي تحظى به ويوقعها في مأزق هي في غنى عنه أصلا لأنه غير منطقي وبالتالي تتخذ ضدها عقوبات قانونية و ليست وفق أهواء أو مزاج كما يظن البع  فالعقوبات تتدرج في حالة تكرارها وتكون عقوبات أشد صرامة من ذي قبل حتى لا يتمادى الآخرون في التدخل في الشأن الرياضي ،التحريض على الألعاب الرياضية دخيل على مجتمعنا العربي واليمني ، الجماهير الرياضية اليمنية عاشقة للرياضة وخاصة لعبة كرة القدم لأنها اللعبة الأكثر شعبية في العالم فقد شاهدنا الحشود الكبيرة بالمحافظات التي استقبلت منتخب الناشئين بطل كأس غرب آسيا لكرة القدم دليل ما نتحدث عنه وبالتالي علينا أن نبتعد عن أي تحريض سلبي أو استفزاز يعكر صفو رياضتنا وملاعبها ويكون تحريضنا إيجابي للتعاون والتكاتف و الرفع من المستوى الرياضي في بلادنا وخاصة لعبة كرة القدم وإن وجدت خلافات يجب أن تحل داخل البيت الواحد بشكل ودي أو أي مطالب يجب أن تكون مشروعة لا تخالف اللوائح والقوانين دون تحريض حتى تجد الحلول المناسبة لها وفق الإمكانيات المتاحة ،الأندية الرياضية في بلادنا هي مسؤولية وزارة الشباب والرياضة وفروعها بالمحافظات كونها هي من أصدرت لها الأعتراف .
نتمنى من الجميع و من القيادات والشخصيات الإجتماعية في بلادنا العمل على المساهمة الفاعلة في التحريض الإيجابي والابتعاد على التحريض السلبي للرفع من مستوى الرياضة وألعابها في بلادنا أما التحريض السلبي للرياضة وألعابها لأي غرض أو هدف أيٍ كان نوعه فأن قوانين الفيفا ولوائحه ستقف أمامه وتردعه . لابد لنا أن نثني ونشكر كل من يساهم في دعم المجال الرياضي والإتحادات الرياضية والرياضيين والتكفل بعلاجهم داخل الوطن أو خارجه خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا منذ سنوات وشكر ايضا وثناء للجمعيات العمومية للإتحادات والأندية المتماسكة والتي تعمل لمصلحة الأندية والإتحادات الرياضية كونها هي من تمتلك حق التغيير . اللهم إني بلغت اللهم فاشهد حفظ الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين إنك على كل شيء قدير ...