ملائكة الرحمة من أجمل وأعظم العبارات الإنسانية التي يرددها الناس عامة ، والمرضى بشكل خاص، وهي صفة حصرية ولقب خاص وعلامة أنسانية مسجلة بأسم الأطباء، وهذا أكبر وسام معنوي يمنح لهم ،
للأسف الواقع الطبي والصحي اليوم يطرح السؤال التالي،
هل كل الأطباء يستحقوون أن يطلق عليهم (ملائكة الرحمة ) طبعاء لا : فكثير من الاطباء اليوم هم شياطين ومصاصي دماء في جلود بشريه، للأسف صار النظام الطبي اليوم هو عباره عن تجاره قذره تفتك بالناس وخاصه الطبقه الفقيره منهم ، إنتشار الفساد في كواليس الصحه بشكل فضيع أنه مخطط رهيب ومدروس من قوى معروفة ومعادية للجنوب وشعبه،
ولكن وفي دجى الليل الظليم تظهرلنا عدد من النجوم التي تبدد لنا الظلام وتغرس في نفسونا مضيض الأمل والتفاءل.
الدكتور صالح حسن زين ، أحد الأطباء الغلائل الذين أتقنوا المهنه واحترموها وساعدوا المرضى كثيرا وكانوا سبب رئيسي في تعافيهم وشفائهم بعد الله،
فالدكتور صالح حسن زين له بصمات كثيره في الجانب الأنساني والعملي ليس في داخل مستوصفه فحسب، بل في كل المناسبات والأزمات الصحية التي تحصل في ردفان خاص والجنوب عام ، دعونا نستذكر جائحة كورونا، (كؤفيد 2019)
فقد كان للدكتور صالح زين بصمة قويه ستظل عالقه في أذهان الناس، فلعب الدور الأبرز في أقامة المحجر الصحي في مديرية ردفان وأقام عدد من المخيمات فيه للعزل الصحي وعمل على توفير عدد مايقارب 200 إسطوانه أكسجين للمرضى والمصابين بالفيروس، هذاء عمل عظيم ورائع من دكتور أكثر رؤعه وأكثر رحمه وأكبر طيب، فلمساته الأنسانية والطبية شملت كل مرضاه، فلهو منا أجمل الحب وأعظم السلام، فهو للجميع شفاء للنفس ونورا العين.
