بين الحين والاخر نرى منشورات باسم ابناء ابين او قبائل ابين او تحت مسميات اخرى تطالب بعدم تهميش محافظة ابين او عودة ابين الى المشهد السياسي وهذا بالتاكيد لن يخدم الا فرد او افراد إن لم يكن ذلك بايعاز وتمويل من نفس هؤلاء النفر الذين يبحثون عن السلطة ومصالحهم الخاصة والضيقة،،،
وعموماً من حيث الشكل فالمطلب شرعي ولكن من اجل ان يكون شرعي من حيث المظمون ايضاً فيجب انصاف محافظة ابين من قبل ابناءها اولاً وذلك برفع نقاط الجبايات الغير شرعية والحد من الفساد المستشري والكف عن استقطاع رواتب الجنود وتدوير حركة الخدمات في حدود المتاح، حتى يشعر المواطن بالثقة والعدالة والتخلي عما يثقل كاهله، وبكذا سيكون كل ابناء محافظة ابين بكافة شرائحهم مستفيدون،،،
ومن هنا يحق لاي عنصر سياسي او عسكري او امني ان يتحدث باسم ابين ويستخدم ثقلها،،،
بغير كذا فالحديث باسم ابين وابناءها ماهو الا خدمةً ل كم نفر ومن حولهم، ولنا فيما مضى عبره حيث تبؤات ابين اعلى المناصب برموز من ابناءها ولم يقدموا لها ولا لاولادها شيئاً بل وتركوهم على ابواب معسكرات المحافظات الاخرى يتسولون الموت على امل الحصول على لقمة عيش لهم واسرهم بل وتاركين اسر الشهداء تتظور جوعاً والجرحى يعايشون الحياة وايامهم والليالي مع الاوجاع والآلام يتمنون لقمة حافة تساعدهم على البقاء وحبة دواء تخفف آلآمهم،،،
خلاصة الحديث، اصلاح البيت ورفع الظلم من الداخل قبل البحث عن المناصب سيكون ذلك انفع واجدى، مع اننا نرى بان وجود شخص او اثنين في السلطة المركزية لن يقدم او يؤخر في مصلحة المواطن شيئاً، ولكن اذا تم اصلاح الاعوجاج من الداخل فسيخدم ذلك المحافظة ارضاً وانساناً مواطناً ومسؤلا، وبالتالي يحق لاي رمز انصفها استخدام ثقلها،،،
