الحوثي في ظل الهدنة والمفاوضات الجارية مع السعودية بوساطة عمانية وتأييد من الشرعية والاقليم والدولي وبمناسبة العيد التاسع لثورة 21سبتمبر الانقلابية على انجاز ثورات الوحدة 26سبتمبر و14اكتوبر التي حققت الوحدة اليمنيه22،! 7!1990م هوى الحوثي يحتفل بالثورة الثالثة ثورة 21سبتمبر 1914م والتي اطاحة بحكومة هادي التي أنتجتها ثورة11فبرير والحوثيين شاركوا فيها .
هكذا الحوثين استغلوا جيدا مشاركتهم في الثورة وبعدها دخلوا في الحوار الوطني ومخرجاته بنسبة اكثر واكبر من حجمهم لينقلبوا على حكومة هادي ومخرجات الحوار الوطني تحت رعاية الامم المتحدة وعلى مرى ومسمع من الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن لينتهي المطاف بهادي وحكومته في الرياض ليستنجد بالرياض من ان اليمن اصبحت ولاية إيرانية لتتدخل السعودية باسم التحالف العربي بزعامتها بعاصفة الحزم لإعادة الشرعية واسقاط الانقلاب.
بعد سنتين تلاشى التحالف العربي واستقر على دولتين الرياض وابوظبي للتنتهي الحرب بعد سبع سنوات من الخراب والدمار بهدنه شرطها الإطاحة بهادي ونائبيه محسن يشترك الطرفان في أزحتهما اليوم الحوثي باستعراضه العسكري من ميدان السبعين ومن المنصة التي جلس فيها صالح والبيض في اعياد الوحدة ومن قبل الجيش الجنوبي في ساحات العروض الشابات خور مكسر ايام الرفاق تلك الجيوش ومنها الجيش الذي استولى عليه الحوثين ولكن الجيش هوى الجيش ولكن المنصبة ليست منصة الامس الذي كان يعتليها صالح.
صالح اراد استخدام الحوثين ضد خصومة الاصلاح والاكن الحوثين اجادوا استخدام صالح وضربوا عصفورين بحجر اليمن وشعبه وساسته وجيشه بعضهم يأكل بعض كما تأكل النار الحطب لان اليمن لا يعرف دولة المؤسسات والنظام والقانون ولا دستور ولا قضاء ولا امن عام بلد قبلي عشائري جهوي مناطقي باستثناء فترة شهدتها جمهورية اليمن الجنوبية رغم الاحداث التي شهدتها ولكنها سرعان ما توقف على رجليها لإنهاء كانت دولة مؤسسات وأجهزتها الأمنية قوية حتى يوم 1990/7/22م سلمناكم جيش ووطن دون ان فرط في شبر من ارض الوطن الابر ولا بحر واليوم الجيش حسب التعليق السياسي للتوجيه المعنوي تحيه لهذا الجيش الذي يرهب الاعداء وعلى راسها ء أمريكا واسرائيل.
اقول لقد ذهبت في التحدي بعيد من اجل ترعب أمريكا وتهزم اسرائيل عليك ان تحتل عدة دول عربية اليمن بحاجة الى اصلاح احواله الداخلية والنظر الى احوال الشعبية التي لم تكن على احسن حال قبلكم ولكن في عهدكم خمرتها الازمة اليمنية وصلت الى منتصفها وسيبدأ النصف الثاني مفاوضات السلام والتي تكون شاقة وصعبة من جانب الحوثين الذين شعروا بانهم خرجوا منتصرين وخاصه ان حصلوا على الرواتب وحصة من صادرات الغار والنفط الى جانب رفع القيود على مطار صنعاء والحديدة وهل تدار المفاوضات من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وسحب البساط من الاقليم الرياض وايران وقبولها عامل مساعد لا معرقل وحصر المفاوضات بين اليمنين ولكن على اي اساس خاصه وان العليمي حذر من خروج عن مرجعيات الحوار الوطني الثلاث وثوابت الوطنية ام ان هناك امر واقع في صنعاء يجيب ان يأخذ بعين الاعتبار ام ان هناك سيكون كبش فداء من احدى الثلاثة الاطراف او سلام هش قابل للانفجار الشمالين مستعدين للتوقيع على اي شيء ليس من اجل الوحدة وبقاءها بل من اجل الجنوب وثرواته وقع الامام يحيى معاهدة الطائف 1934م والتي انتهت 1994م في عهد الوحدة اثناء قيام الشمال بالحرب على الجنوب شريك الوحدة ليذهب صالح ليوقع اتفاق مكة مع السعودية لتشمل حدود الجنوب البالغ طولها600كيلومتر السعودية ستتدافع عن الوحدة بكل قوه والتي تعتبر ملزمه مادامت الوحد الحرب قامت ضد مخرجات الحوار والاقاليم والذي رأى فيها شمال الشمال اقليم ازال ظلم واجحاف الايام والاشهر القادمة ستكشف ما يخبيه خبث السياسة والسياسيين ومصالح الدول كانت اقليمية او دولية التي تضعف قيمها ومباديها وأخلاقها امام أطماعها ومصالحها اين كانت تلك الدول وفي اي مكان في العالم هناك سياسيون اغبياء في تلك الدول يجندون انفسهم لخدمة تلك الدول ويبحثون عن مصالحهم على حساب اوطانهم وكرامة شعوبهم اليمنيون قضوا حياتهم في خراب وطنهم وقتل شعبهم في الاحتراب الداخلي منذ منتصف القرن العشرين بدعوى الوطني والحفاظ على القيم والاخلاق والدين والعادات والتقاليد تراهات لأصلة لها بالأمر الواقع هذا والله من ورى القصد.
علي صالح سالم
