آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-02:42ص


في ذكرى سبتمبر زعماء حاضرون بيننا

الجمعة - 22 سبتمبر 2023 - الساعة 11:46 م

عاصم قنان الميسري
بقلم: عاصم قنان الميسري
- ارشيف الكاتب


تعودنا عند قدوم اي مناسبة وطنية على مدئ عقود من الزمن ان نتذكر مناقب المناضلين القدماء حتى أغلقت أمام أعيننا طرق الخروج من الواقع المظلم الذي نعيشة وذالك لأختلاف أساليب النضال الحديثة التي تختلف كليا" مع مامضى وننسى رجال بيننا يعيشون بمثابة كواكب مضيئه لليمن وسط الظلام المخيم عليه من قبل اشقاءه وجيرانه والغزاة الجدد ومن هنا ادعوا الجميع بأن يحتدي حدوي بمناسبة ذكرى سبتمبر الذي لن يعود في وضع أفكار قومية جديدة وذكر مناقب مناضلين جدد وحديثنا اليوم عن شخصية قومية جديدة من أقصى المحيط من خيرة رجال هذا الوطن وهو الزعيم المناضل الشيخ عيسى سالم بن ياقوت السقطري شيخ مشائخ أرخبيل سقطرى، شخصية جمهورية قل مثلها نضير في أوساط نخبة رجال الوطن الأفذاذ بن ياقوت السقطري هو واجهة سقطرى من شرقها الى غربها وزعيم قوميتها وشيخ مشائخها الزعيم بن ياقوت يعتبر مدرسة نضال متكامله وإيقونه الجزيرة الأسطورية المهرية الحضرمية القتبانية الجنوبية العربية " سوقطرة " العمق الأستراتيجي لمملكتي قتبان وحضرموت وجهة الحضارة العالمية القديمة والتي لم تنصف طيلة قرون زمنية ماضية ولم تعطى كامل حقها التاريخي والأستراتيجي لذالك هي عرضة لمطامع خارجية لدول اقليمية ناشئه يسيل لعابها امام سحر هذة الدرة المكنونة في وسط المحيط الهندي ، الشيخ بن ياقوت السقطري يعد اليوم من أبرز الشخصيات النضاليه في المناطق الشرقية لليمن ويعتبر من اشهر اثنان الى أربعة من أهم شخصيات أبناء سلطنة البر في المهرة وسقطرى بأجماع الكل لذالك هو رمز جمهوري اكتوبري وسبتمبري وقومي عربي يماني سقطري أصييل وخير من يمثل الرمز القومي الجديد لليمن المتمثل في شعار  قومية شجرة دم الأخوين السقطرية في اليمن والذي من المفترض ان تكون هذة الشجرة الرمزية القومية الجديدة في منتصف علم جمهوريتنا اليمنية الذي نسجت خيوط ألوانه دماء أحرار ثورتي اكتوبر وسبتمبر المجيدتين بالوانه الثلاثة الأحمر والأسود والأبيض وهو علم القومية العربية فاليمن اخذ اسمه وصفته من تاريخ الدولة العربية اليمانية جنوب الجزيرة العربية موطن وارض اول انسان علئ خريطة الوطن العربي  .

لمحة تاريخية اكتوبرية سبتمبرية : 
ان هوية الأوطان وقوتها تكمن في أحترام وتقدير الرموز الوطنية من الرجال الأبطال الميامين والمفكرين والكتاب المنصفين والغيورين المدافعين عن شرف ومبادئ وقيم الثورة الذي لولاهم لما ازدهرت الأوطان ولما عمرت وعاشت في رخاء وكبرياء وعزة وكرامة ، وهاولاء بمثابة (هوية الوطن) ومن هاولاء الرجال اليوم الشخصية النضالية البارزة الشيخ عيسى سالم بن ياقوت السقطري، ان اخر من كانوا بمثابة الهوية  الوطنية هم المناضلين الذين ابتكروا اسلوب نضالي فعال ونسجوا خيوط اليمن الجمهوري ووحدوا  علمه شمالا" وجنوبا" وعشنا في ضل وطن عادل ومتساوي بين ابناءه لا طبقات ولا محسوبيات ولا أمتيازات ولاعنصرية ولاطائفية ،نحن اليوم نعيش على ذكرى قدوم العيد 61 من سبتمبر عاد اليمن ستون عام للخلف شمالا" وعاد الجنوب لما قبل ال30 من نوفمبر المجيد عام 67م ولم نعد نرى من أبطال أكتوبر جنوبا" الا قله من الرجال الذين يعيشون بيننا اليوم والذين مضوا على نهج الأجداد لبوزة ومعور الربيزي ومقبل وعنتر وسالمين ومدرم والجعري وقنان وقحطان وباذيب وغيرهم من الثابتون على مبدئ الأرض والهوية والوطن رغم كل المضايقات والحصار والاقصاء ولايختلف الأمر شمالا" ولم نعد نرى من أحفاد مناضلي سبتمبر الى قله من أحفاد القردعي والثلاياء والعواضي والزبيري والسلال وعبدالمغني والكهالي واللقيه وغيرهم الكثيرين ،كل هذة الظروف اليوم التي اصابت اليمن بشطريه توحي لنا شكل من اشكال النضال الذي تهيئ لماقبل قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر ولكن بأسماء رجال آخرين سيكونون الشعلة التي ستكون وقود الثورة القادمة لأستعادة اليمن بشعبة وارضة واستقرارة وهويته بحلته الجديدة وسنتجاوز ذكريات اكتوبر وسبتمبر ونوفمبر بعهد قادم جديد تصنع فصوله كوكبة من الرجال الأوفياء الأحرار نعم سيصنعون يوما" من أيام النضال والحرية والكرامة لوطن جديد بأفكار جديدة ومفكرين أحرار غيورين..فيا ترى ماهو الأمر الذي ربط جهود وكفاح الثائرين القدماء شمالا" وجنوبا" ؟ وكيف كان يتنقل الثوار من الجنوب للشمال ومن الشمال للجنوب بحرية ويقاتلون في خندق واحد لأستعادة الوطن من جنوبة للشمال؟ هل احد سأل نفسه ما الذي وحد تلك الجهود ؟ هل يعقل ان تتغيب هذة الحقيقة عن افئدة المناضلين اليوم؟.." إنها الرايه اليمنية والعلم الجمهوري بألوانه الثلاثة" الذي اتخذه مناضلين الجمهورية اليمنية بشطرين اليمن ووحدوا الهدف والصفوف في سبيله

قومية العلم اليمني الذي وحد صفوف الثوار المناضلين :
كان علم الجمهورية اليمنية بألوانه الثلاثة علم دولة الجنوب قديما" قبل ان يتم اضافة علم الحزب الشيوعي والنجمة مؤخرا" وكان في الشمال نفس العلم ولكن باضافة النجمة الخضراء العثمانية ولما اتفق الجانبين على توحيد الهدف و العلم القومي اليمني انتصروا وتوحدوا ورصوا الصفوف واستعادوا الوطن من سقطرى الى صعدة ومن حوف للمندب وطن للجميع يسودة الآخاء والمحبه والتعاون قبل ان يفرط فيه العملاء الذي ليس مقامنا هنا لذكرهم بل لذكر الجانب المشرق لرجال الوطن وبما اني خرجت قليلا" وتعصبت لقوميتي اليمنية أكثر من ذكر مناقب أبرز رجال الوطن في زمننا هذا ومنهم الشيخ عيسى بن ياقوت السقطري الا لسبب اقتراحي ورؤيتي في ايجاد رمزية قومية جديدة توحد كل جهود الأحرار شمالا" وجنوبا" كما كانت فكرة توحيد العلم لرجال اكتوبر وسبتمبر واتمنى ان تكون هذة الرمزية القومية الجديدة التي ستصنع بارق الأمل وتشعل شرارة النضال مرة أخرى لاستعادة الوطن في اتخاد شعار  شجرة دم الأخوين وسط العلم اليمني لكي تكون الرمز الموحد الجديد الذي سيتفق تحت رايته كل الرجال في شمال اليمن وجنوبة وهي راية ذات فكر قومي عظيم لمكانة سقطرئ في قلوب اليمنيين أجمع تعزز في نفوس الرجال التضحية والنضال كما التحم الجميع قديما" تحت راية العلم الجمهوري ونسجوا ألوانه الثلاثة فقد غقد مثلت الوان العلم اليمني لثوار اليمن الجنوبي والشمالي كمنطلق قومي عربي لمواجهة المستعمرين الغزاة وثقافتهم التي حاولوا التأثير بها على البلد فكانت رمزية ألوان العلم تشير للدول التاريخية التي حكمت الارض العربية ، فاللون الاحمر كان علم الدوله الحميرية التي رسمت حدود انتشار الانسان العربي الأول من عمان الئ المغرب العربي ،واللون الابيض مثال لعلم الدوله الامويه التي حكمت الانسان والأرض العربية الأسلامية ووسعت حكمها الي بلدان من غير الجنس العربي واللون الاسود كان رمزية لحكم الخلافه العباسيه وهذه الثلاث الدول العربية العرق والمنشأ كانت تسبب ردة فعل قومية عربية اسلامية رافضة للمستعمرات الغربية في البلدان العربية ومنها اليمن واستطاعت الشعوب عبر هذة الرمزيات اخد بعض حقوقها واستعادة كرامتها وهويتها القومية .

اما مفهوم شجرة دم الأخوين السقطري ومقترح اضافتها بالعلم الجمهوري اليوم فهو مقترح يوحد كل أحرار البلد ويحافظ على هويته وسيادته فهي رمزية قومية يمنية يجب ان تضاف للعلم اليمني وهي ترمز لأقدم أسطورة أنسانية لها معاني عظيمة تلخص وضع مظلم دخل فيه الأخوة ابناء الوطن الواحد وذالك عندما اقتتلا ابناء آدم في أول حادثة قتل تشهدها الأرض والأنسانية فقتل أحدهم أخاه كما يحصل اليوم في اليمن فسألت قطرة من دم الاخ المقتول وتمثلث بخروج شجرة عجيبة لايوجد لها مثيل في الكرة الأرضية كلها الا في جزيرة سقطرئ موطن الأنسان الأول وسميت بشجرة دم الأخوين ،لماذا اليوم لانضيف شعار شجرة دم الأخوين كرمز قومي قادم من وسط المحيط في وسط ألوان العلم الجمهوري تيمنا" بالأسطورة التي كانت سبب في ظهور هذة الشجرة لكي تمحي أثر اول قطرة دم سالت بين الأخوة ونغلق ملف الحرب بإيدينا ونحل مشاكلنا الداخلية بأنفسنا ونضمض جراحنا ونعود لأساس جذورنا العريقة وأمتدادها الكبير في هذة الأرض التي اراد الشيطان ان يغرقها بالدماء فأستبدلها الله بشجرة ثابتة ونادرة أصلها بالأرض وفرعها بالسماء تضلل اليمن كله كما هو شكل هذة الشجرة السقطرية القومية النادرة .

كنت في بداية حديثي انوي ان اذكر مناقب شخصية نادرة لايوجد له نضير مثل ندرة شجرة دم الأخوين الأسطورية رجل قادم من أقاصي المحيط الهندي من أرض العجائب والنواذر رجل افتدئ الوطن في حاله وماله وترحاله ،زعيم لم يبخل عن الوطن بشيئ ولا على أبناء جزيرته ابناء الأرخبيل السقطري الجميل الذين يبادلونه الوفاء ويعتبروه دائما" الشخص الأستثنائي الأول الذي لايختلف عنه أثنين ، انه الزعيم الذي كان دائما" حريص على مصالحهم وأمنهم واستقرارهم الشخص الذي قال سقطرئ يمنية أرض وأنسان قبل ان يغادر جزيرته ومسقط راسه مكرها" لا بطل من دون ان يتسبب في إراقة الدم على تراب هذة الجزيرة الطاهرة مره اخرى بعد اول حادثة قتل إنسانية بين ابناء آدم وهو ذات الشخص الذي يمثل رمزية تلكم الشجرة النادرة التي لايوجد له شبيه في اليمن كله في اخلاقه وكرمة ومواقفة الوطنية والأنسانية وهو بمثابة ذات الشجرة الذي يضل الجميع تحت ضل عفوة وتسامحة وقيم أخلاقة ولايفرق بين أحد ويدافع عنهم بثبات أصول جذورة السقطرية التاريخية في أعماق الجزيرة الأسطورية انه الرمز القومي اليمني الجديد للجمهورية اليمنية القادمة باذن الله المناضل الشيخ عيسى سالم بن ياقوت السقطري حفظه الله الزعيم الذي اثق ان لوشاء الله وكتب له قيادة سفينة اليمن لأخرجها بسلام الى بر الأمان والرخاء والأستقرار بعيدا" عن المحسوبية والحزبية والمناطقية التي عبتث باليمن شمالا" وجنوبا" ونتمنى جميعا" ان تكون ادارة الدولة القادمة من ابناء المناطق الغربية لليمن وابناء المناطق الشرقية الذي همشوا واقصوا في مراحل زمنية متعاقبة عاشتها اليمن فأستعادة الأوطان تأتي من استعادة الأفكار والوعي المجتمعي الحر المستقل أولا" لذالك دائما" مانجعل من ثوار سبتمبر وأكتوبر إيقونة النضال والحرية والفكر .