حضر الزبيدي جلسة الهيئة العمومية بالامم المتحدة بصفته النائب الرئاسي للجمهورية اليمنية واي تحريف عن ذلك أو تسويف اعلامي سيظر بالرجل والقضية الجنوبية ..
الكذب فوق وعي الناس وتسويق الوهم لهم اعلاميٱ طامة مساوئها أكثر بكثير من فوائدها وهذة طبيعة العمل السياسي وشتان بين قول الحقيقة وتزييفها لتغييب وعي الناس
على العكس من ذلك فالشفافية ومخاطبة الناس بالواقع سيؤسس بالتأكيد لوعي جمعي وراي عام إيجابي لاي قضية كانت
لكن ان تزيف الحقائق وتقلبها فأنت بذلك لاتخاطب وعي المجتمع بل توجه خطابك الإعلامي نحو الفئات الدونية مادون المتعلمة وبيع لاحقيقة لهم
ما اعتقده بأن اسلوب كهذا غير ذا نفع وربما سيتم امراره على الفئات الدونية بالمقابل ستخصر الكثير وخصوصاً وانت صاحب قضية ستخصر التأييد مثلٱ والتعاطف لقضيتك بسبب بيع هذاالتبلد بل وتؤسس لسياسة إعلامية هابطة على الجميع متناسيٱ بانك ستفقد الكثير من المناصرين والمؤيدين بل حتى ممن هم تحت لواء تيارك السياسي
لو كنت أنا أحد اعلامييكم ساتحدث بكل جرأءة عن حضور الزبيدي بصفته الرسمية لكن من المعيب
أن ابتذل في الحديث عن حدث كهذا واصورمنه صورة مشوهة للواقع وهنا ستظر بالرجل وبحضوره وبقضيتة أو تصدير الوهم للكثيرين بلا وعي أو إدراك بحقيقة ما يصدر منهم
ربما مشاركات كهذة فيها من الإقرار الدولي بوجود نظرة دولية ما تجاه قضية الرجل وحضورة سيعزز من إيصالها وهي فرصة أن كان حصيف وسياسي و يقتنص اللحظة ..
لست مع أو ضد حضور الزبيدي هذة الجلسة أو غيرها لكني ليس مع التسويف وبيع وهم للناس بصورة مجافية لما هو حاصل والتغني بانتصارات زائفة وتثبيتها بمشاركة هنا او مشاركة هناك
