هناك من اشاع مؤخرا" خبر بيع او تصدير الأحجار الكريمة من أبين /لودر خلال ايام ولكن استخدام وتوضيف الخبر كان بطريقة سيئة للغاية ولايوجد بها اي نفع يذكر كان من الأولى استخدام هذا الخبر بطريقة اكثر مهنية تصب في مصلحة أبين او الأهالي الذي يستخرج من ارضهم تلك الأحجار وهم ناس دفعت بهم الظروف لهذا الأمر ووضفتهم بطريقة انتهازية منذ سنوات حيث تعيش تلك المناطق احوال معيشية صعبة جعلت ابناءها غير متعلمين ولايملكون اي مصدر دخل آخر مع الوضع المعيشي الخانق الذي يعصف بالبلاد مما جعلهم لايفكرون بكلامكم المنمق والحريص على (خيرات البلد) الذي تتوزع في ارصدة الوزراء والحاشية داخل وخارج البلاد فلا تحاولوا ان تحدثوا الفقير بمثل هكذا مصطلحات دون ان تفكروا قليلا" فيمن كان السبب ان يوصل الاوضاع بالناس لهكذا امور وربما قابلة للتوسع اكثر حيث بلغني خبر اليوم ان عملية الشراء توقفت من قبل التاجر والأحجار مكدسة يعني هل يعقل ان نقطع ارزاق الناس بهكذا تصرفات نعم هذة ارزاق قسمها الله لهم من خيرهم وارضهم وليس لأحد عليهم شأن صدقوني انا هناك ومطلع على كل مايدور رغم اني لم ازور المنطقة ولكن على مقربة من المصدر ..
اريد اضع بين ايديكم معلومات احتفظ بها من مدة وذالك من خلال لقاء جمعني بأحد كبار شخصيات أبين اطال الله عمره كشف لنا جانب ممايدور في ابين من ملفات خاصة قديمة وحديثة بيلوجية وثروات كنت قد كتبت مقالين بداية حرب وادي عومران تحت عنوان (أبين وحرب المناجم والكنوز) الجزء الأول منه بسطت عليه صحيفة الجريدة بوست ونسبته لها ولكن الأمم التي لاتتعلم تدفع ضريبة دائما" ، وكانت افادة هذا الرجل تتفق مع ما اوضحت من تفاصيل بخصوص حروب الوكاله في أبين طيلة سنوات ماضية وهذا جانب ماجاء في حديثه ويوضح لنا حاله الصراع التي تشهدة أبين طيلة سنين وجاء في مداخلته :
الثروات في ابين كثيره ومتنوعة..منها البترول ومنها الغاز والاحجار المشعة والكريمة.ومعادن كثيره منها الحديد والذهب.. البترول في ساحل ابين من عدن وحتى حدود سواحل شبوة ،وهو من نوع برنت. في عمق البحر سته كيلومتر وفي الساحل اربعه كيلومتر. وبدئوا برسم خارطه للحقل ١٧بين العلم ودوفس لغرض العمل فيه وتلك الشركة الامريكية التي رسمت تلك الخارطة للعمل فيه وهي شركة كنديان اوكسي..(هذا تأكيد لما جاء في مقالي جزء1 لما وضحت اسباب وامتداد تاريخ الصراع في أبين )
وبدت العمل في عام ١٩٨٨م.وبنت مقر للشركه الكل يعرفه امام مجمع المجاري في عدن والحقل منه ١٩كم و٣٥٠ متر.
الغاز الذي فيه اكثر من البترول ولم يذكر وخارطة الحقل معي واعطيتها للاخ (...) قبل شهر ونصف وعادها عنده لم يعيدها لي للان وعندما تمت الوحدة بين الشطرين توقف عمل الشركه لليوم والله اعلم بالسبب .
وفي مكمنيين صغيران للبترول واحد قريب قرية عراكبي والاخر قريب قرية السلاميه. اما الحقل الثاني فهو ممتد على طول وادي حبيب في ارض ال سعد خلف الوضيع ،كل البترول في ابين من نوع برنت.
اما الغاز فموجود ايضا" في حقول البترول وبجانبها وهذا عرفته من خارطة مصغرة للمثلث بين لودر وموديه والوضيع. فقط اما بقية مناطق المحافظة فماشفت خوارطها .
اما الحديد الاسود موجود في ارض ال فطحان ،يقدر بحوالي ٦٨٠ مليون طن ونسبته٤٨في المئه..والاكثر موجود في جبال مكيراس ونسبته قليله٣٥في المئه والاحجار المشعة اي التي يوجد فيها اليورانيوم في جبال(...) كامل وبعض الجبال المجاوره لها
والاحجار الكريمه منها الياقوت الاحمر في لوديه ارض لحاق باكازم والزمرد الازرق والاخضر.موجود في اغلب جبال المحافظه.
والاحجار الكيميائيه مثل احجار الجازت بكل انواعها الايولايت والنفرايت والفرومايت والكرستال بكل انواعه والعقيق واحجار البنا والزينه و الرخام ومنه عدة انواع والجارنيت ومنه عدة انواع والبوزلانه الكري الاسود الدي يستخدم في صناعة الاسمنت والنيس يوجد بشكل جبال وليس فقط في الاوديه في منطقه الرصراص ارض المراقشه.
والاحجار الجيريه الاخرى في المحفد ورصد وخاصه الكالسيوم التي تستخدم في اكثر من خمسين صناعه..والذهب في منطقة امصره ارض النخعين..والتي وقعت عليه بريطانياء في عام ١٩٩٨م مع المحافظ احمد علي محسن ووقعت على الحقل ١٧ للبترول في عام٢٠١٠م مع المحافظ الميسري وباقي الذهب الي في الرمال من احور حتى العلم وفيها ايضا معادن اخرى التي تدخل في صناعة الهواتف النقاله (السليكون الثمين) في وادي (...) لكن فين الرجال الوطنيه التي باتربط على بطونها بجاش وباتعمل بنيه صادقه لاخراج تلك الثروات واخراج البلاد عامه من دوامة الصراعات وباتعمل مثل زعيم جنوب افريقيا الذي سجن في حدود ٢٥ عام وخرج ومسك رئيس لجنوب افريقيا وهوا الزعيم نلسن مندلاء حيث قالوا له الخبراء في الجيولوجيا ان الصحاري مملوه بالذهب.وقالوا ابحث عن شركات لاستخراجه..فرد عليهم كم باتشغل الشركات من هذا الشعب مليون اواكثر قالواء لالا..بالكثير الف الى الفين شخص..قال اذن ابحثوا. عن اي شركه تصنع لنا جهاز يخرج الذهب.من الرمل فلماء جابوا له الجهاز وشغله بنفسه قال اريد اثنان مليون من تلك الاجهزه..وقال توزع تلك الاجهزه على المواطنون.كل سبعه في جهاز والدوله باتشتري منهم الذهب ،وبانكون شغلنا سبعه مليون شخص وايضاء تحصلنا على نصيب الشركه التي لو شغلناها باتاخد اكثر من النصف وقالو اصبح الفقراء الذين يسكنون على تلك الرمال في السواحل من اغناء الناس الدي كان يسكن عشه اصبح معه فله والي معه دراجه ناريه اصبح يملك السيارة الامريكية بي ام دبليو..وفي فتره اقل من عامين..!!
اضطررت لذكر هذة المعلومات التي نقلتها لكم من هذا الشخص من كبار اعيان المنطقة والمقربين من الدولة المشهود لهم بالأمانه والنزاهة رغم صعوبتها وتحفضي على ذكر بعض مواقع واحتفاظي بهذة المعلومات من فترة ولكن يجب ان يستشعر الجميع المسؤولية وان يرتفع مستوى الوعي وان يحافظوا على أبين ويحموها من كل حروب الوكاله القائمة على تراب أبين منذ عقود
معلومات عن الأحجار الكريمة ولماذا يتم تصديرها لخارج اليمن في الوقت الراهن حسب طلب بعض الأصدقاء للتوضيح :
على مر التاريخ كان الاستخدام الرئيسي للأحجار الكريمة هو من أجل العلاج والشفاء والطاقة والجمال والروح والطقوس الروحية.
أن قوة وطاقة الأحجار الكريمة تنتقل الى مرتديها ولابسيها وتكسوهم جمالا من جمالها ولمعانها وبريقها وتسمو بالذات بجوهرها الثمين هناك الالاف من الأكاديميات اليوم في بلدان العالم تفتح ابوابها امام المهتمين بعلوم الطاقة وهناك اساتدة ولهم محاضرات وكورسات دراسية كنت قد اخدت دورة بسيطة معهم عبر التلجرام من مدة وهاولاء بعد ان يقوموا بتدريسك علم الطاقة المكتسبة خصوصاً طاقة الأحجار الكريمة لكل شخص حسب الأبراج او تاريخ الميلاد او الأسم ويحتاج لنوع طاقه حجر معين وهذة الأحجار شحيحة في بلدانهم واغلبها صناعي غير أصلي وعندما تتوفر هذة الكميات للعالم خصوصاً العربي ولهذة الأكاديميات هنا نوفر لهم مادة أساسية في اشتهار هذة العلوم وتسويقها مستقبلا" وفيها ربح كبير مقابل سعر الشراء في بلدنا من اجل تصديرها وهذة مشاريع واشياء طبيعية تحتاج فقط استثمار صحيح ووعي كبير وليس اشاعات وتشهير كما حصل لقطع ارزاق الناس فمستقبل هذة الاحجار والمناجم قابل للخروج ولكن الخلاف حول القسمة بين اللصوص ووكلاء الشركات الكبرى وهو مايسبب حروب تحمل مسميات مختلفه في ازمنة متقطعه على مر عقود .
ان الأحجار الكريمة هي مخازن للطاقة والقوة والسلطة والهيمنة وخواصها تنتقل عن طريق الاتصال مع الجسد حتى ان الملوك والملكات كانوا يدركون ذلك ويسعون بأن تكون الأحجار الكريمة في أخواتهم وتيجانهم وأساورهم وقلادتهم وعصيهم من أجل الحصول على هذه القوى والطاقات المتحققة بها، فقاموا بقتناءها وبالتواصل والاتصال بأسرارها وخواصها للحصول على القوة والطاقة التي تمكنهم من السيطرة والهيمنة حسب طاقة ونوع الحجر لتدبير أحوالهم وأحوال من حولهم بالإسـتـمـداد والاسترشاد من الطاقات الكونية عبر الاحجار الكريمة وكذالك الأمراء وأصحاب المناصب والقيادات العليا وأهل التنجيم والفلك وأصحاب الرياضات والخلوات الروحانية ورجال الدين من الديانات المختلفة استخدموا الأحجار الكريمة لأسباب مشابهة،فالأحجار الكريمة كنوز تحمل أسرار غامضة والقوة التي تنبع منها مفيدة أو ضارة – اعتمادا على كيفية استخدامها ويتم التعرف على القوى الكامنة في الأحجار الكريمة
لما لها اهتزاز ذبذبات خاصة بكل نوع حجر وتحدث رنين مع جسم الانسان ، وكل حجر يختلف عن الآخر بتكوينه الكيميائي والذري والجزيئي والصلابة والشفافية كل حجر له بنية بلورية خاصة تميزه عن الآخر وهذه افادتي بختصار .
قبل أيام رجعت للرجل نفسه الذي مدنا بالمعلومات حول الثروات التي في أبين وسألته هل لازالت مصمم على كلامك القديم فقال :
والله والدي نفسي بيده انها حقيقة وان البترول والغاز موجود في كل محافظه من اليمن والحقل ١٧ الدي في ابين بين دوفس والعلم والذي مساحته١٩ متر مربع و٣٥٩ متر والذي وقعت بريطانياء. على العمل فيه في عام ٢٠١٠م مع المحافظ الميسري.د ليل على ذالك فلاتيئسواء والحقل الدي في منطقة ال سعد في حبيب. اسالوا عليه الأخ (س.ح.ي) من قرية السويداء و(م.ح.ي) من ال سعد هم من شل الحضرمي قبل اربع سنوات من موديه ووصلوه لهناك وفتح الخارطة عند الجبل الذي سماه لهم قبل وصولهم له وعند وصولهم قاله السعدي(ولن نذكر اسمه) هذا الجبل الدي تبقاه فنزل والخارطه معه ورواهم اين البترول والرجل معه شركة وقال ان شالله اني انا الي بشتغل فيه بس الدول الكبرى متقسمين المنطقهً... وهذه الحرب سبب ذالك النفط ولاقد سدوا على التقسيم باتوقف الحرب وبايبدؤن بالعمل في النفط .
قلت لكم انني سبق وكتبت مقال من جزئين بعنوان(أبين وحرب المناجم والكنوز) فيه تتبعت سير تلك المعارك والحروب الى اخر معركة وادي عومران وكنت موقن ان الحرب حرب مناجم وكنوز فقط لاغير تظهر وتختفي حسب صراع الشركات رغم المسميات .
ويقول آخر من المهتمين بإفادته :
من يعرف اخر منجم من مناجم ابين وعتقد انه منجم ماس (الماس) مع ان البعض اخبرني بانه منجم فحم حجري وهذا في اواخر رحيل بريطانيا من اليمن الجنوبي، وهذا المنجم يقع بين شقرة واحور وعتقد انه قريب من الخبر وتابع لسلطنة اهل فضل في ارض المراقشة اعتقد وتم اغلاق هذا المنجم قبل رحيل الاستعمار البريطاني بسنوات وكانت هناك سكه حديدية ممتدة من الجبال حتى تصل الى اول موجه من بحر خبر امراقشة وكانو يحملو عبر صناديق كبيرة تمشي على ضهر هذه السكه الحديدية وعندما تصل الى البحر يتم نقلها عبر سفن او صنابيق كبير ولازال هذا المنجم الى يومنا هذا ومغلق وحيث ان السكه الحديدية التي انتهت اليوم بسبب عوامل التعريه وكذالك الناقلات الذي تمشي على السكه ولكن هناك بعض اثار هذه السكةالحديدة حتى يومنا هذا .. وللعلم حيث ان جبال العرقوب تمتد الى قريب احور الساحل وهيا جبال بركانية وحيث ان الجبال البركانية هيا من اغناء الجبال حيث يتواجد فيها الالماس والزبرجد والزجاج البركاني وغيرها من الاحجار الكريمه والشبه كريمه، وكذالك يتواجد بها أغلا المعادن مثل الذهب والبلاتين والحديد والمغناطيس وغيرها من المعادن .
وانت كقارئ بسيط فقط لا اريدك تهتم بالأمور الكبرى اعمل مقارنة مع ماتم ذكره من معلومات ومناطق وقارنها مع اقرب تواجد عسكري حولها يحميها ستعرف هذا شغال مع من وذا مع من ولماذا كل تلك الحروب ولجل ماذا ومن المستفيد وماهو ذور السلطة المحلية والدولة والعسكر يامن تناشد الحكومة بالبحث حول مستقبل تصدير الأحجار الكريمة من لودر الى خارج البلد ناشدها عن مستقبل المربعات العسكرية الموزعة حول تلك المناطق ووضح للناس ماهي الأسباب من حرب شقرة ووادي عومران والشيخ سالم واراضي ال فطحان والخبر والوضيع وغيرها من الأماكن .
