اعتقد أن كلمة وزير تأتي من المؤزرة أية مساعدة ومعاونة الناس والتقرب منهم وحل مشاكلهم أو أنها مشتقة من الوزر، وهو الجبل العظيم وهو الملجى المعتصم الذي يحتمى به الضعفاء والمقهورين.
وكان الوزير سابقا يأتي بعد دورة كبيرة له في المناصب ويتدرج فيها فترة طويلة لذلك كان أغلب الوزراء سابقا يكون معروف لكافة موظفي الوزارة التي يعين فيها، أما وزراء اليوم فحدث ولا حرج ما معاهم إلا الاسم أما الواقع بلاطجة بامتياز هنجمة ومداهمات لمقرات حكومية.
وخير دليل ما حدث في صندوق صيانة الطرق لا يقبله عقل ولا منطق، فهو تقريبا الإدارة الحكومية الوحيدة التي تقوم باعمالها على أكمل وجه وتمتاز بالانضباط والنظام والترتيب قيادة شابة متعلمة بقيادة معين الماس والذي له نصيب كبير من اسمه فهو فعلا ماس نادر من الذكاء والهمة والنشاط والأخلاق صنع فارق كبير جدا في مجال عمله وطرقات عدن تشهد له بذلك.. لكن وزير الأشغال الذي هو أساس ما عنده شغل ولا عمل هو إعاقة أعمال الآخرين.
كله كوم والحركة اللي عملها كوم قبل أن يشن هجومه على صندوق صيانة الطرق بيوم واحد ذهب زيارة إلى المجلس الانتقالي واتصور معاهم عدة صور واليوم الثاني شمر ساعدة مداهمة إلى مبنى الصندوق باطقم وقوات أمنية.
السؤال الكبير الذي يفرض نفسه كيف يقبل المجلس الانتقالي هكذا تصرفات واستخدامه شماعة لكل من لديه مشكلة شخصية أو ثار شخصي ان يتكى عليهم بزيارة وديه الغرض منها الإعداد لتدمير أحد أهم المرافق الحيوية؟!.. وهل الانتقالي بهذه السذاجه او هل هم فعلا داعمين لهكذا أعمال خاطئة وطائشة؟!.. أنا متأكد بأنهم غير راضين ولا مؤيدين لهكذا أعمال ولكنهم أيضا فيهم النطيحة والرديئة وما اكل السبع!.
