مفاوضات الرياض وسبل التوصل الى سلام شامل ، لم يعد الحوار نقاشاً تسيره الاهواء ، ولا هو تلمس لسقطات المحاور، بل هو تجنب كل ما يخلق أجواء عدم الثقة، ويحبط مسار البحث عن تسوية تنهي معاناة الشعب اليمني.يجب التخلص من العصبيات والقناعات الذاتية، وعدم اللجوء إلى تبرير الأخطاء التي وقع فيها الجميع دون استثناء، ودفع ثمنها عامة الشعب اليمني.كما يجب ايضاً التخلص من وهم امتلاك تقرير مصير الشعب اليمني وفق رؤية مكون من مكونات الصراع او دولة شاركت او مولت الحرب.لا نريد إن تتحول المفاوضات الى معركة مليشيات ثقافية متقاتلة، تطمس وجه الحقيقة الغائبة منذ تسع سنوات، من المفيد أن تكون المفاوضات وفق مصلحة الشعب اليمني عامة والخروج بتسوية تعيد له دولته المفقودة وحقوقه المنهوبة وينهي معاناة تسع سنوات استبيح فيها كل شي دمه وماله وارضه وبما يحفظ حسن الجوار للجميع وتحقيق السيادة والاستقلالية والاحتكام للصناديق وترك الشعب يختار من يحكمه.