آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-08:18م

حتى لا تكون حضرموت جائزة..المتصارعين¿.

الجمعة - 15 سبتمبر 2023 - الساعة 10:37 ص

عبدالله عمر باوزير
بقلم: عبدالله عمر باوزير
- ارشيف الكاتب


 

▪︎السياسة حالة متغيرة وفقا لما تفرضه المصالح للجماعات و الدول -لا كما هي مسامرات #الحضارم في مجالسهم ،او على السوشل ميديا التي تضاعفت منذ إعلان تاسيس-او مشروع #مجلس_حضرموت_الوطني في يونيو الماضي- لأهداف واضحة.. تتلخص في وحدة المجتمع الحضرمي وتعظيم دور ومكانة حضرموت وفرض دورها كإقليم قائد، كما هي إمارة أبوظبي في إ.ع.م -يتمتع بحكم ذاتي لإدارة موارده  البشرية و الطبيعية وباستقلالية التخطيط التنموي- كما هو اقليم كردستان العراقي ،او أي ولاية من الولايات الامريكية ..دون ذلك إستقلال حضرموت.
▪︎تلك أهداف لا أظن يختلف عليها #الحضارم إلآ من آباء..ولكن الخلافات في هذه التيارات المجتمعية و السياسية بل  الشخصية ،هي أخطر بكثير مما يمارسه هواة السياسة من الحضارم في لقاءاتهم الاجتماعية من أفراح واتراح، حيث  كل يتحدث في السياسة لإثبات المعرفتة او لدوافع رغبوية في مواجهة مقابله الشخصي او الاجتماعي .. الأمر الذي وسع من دئرة التنافر الذي يفتح الممرات لمختلف القوى اليمانية بل و الاقليمية للهيمنة على حضرموت أو تقاسم النفوذ فيها وعلى ثرواتها و جغرافيتها المهمة اقتصاديا و استراتيجيا في عالم تتصارع فيه المصالح و الاستراتيجية-دولا كانت أم شركات عابرة .. ولكن الحضارم- مع الاسف   يتكلمون كثيرا أكثرممايسمعون أويقرؤون.
▪︎▪︎مساء الخميس -الامس حوصرت باسئلة حول قدوم وفد حوثي إلي الرياض للتفاوض أو لاستكمال ما كان قد بداء من مفاوضات - بحضور الاشقاء العمانيين،و امر طبيعي تفرضة متغيرات اقليمية و دولية ،  يأتي في إطار تسويات شاملة- منها التسوية اليمنية ، و هي محورها.. في  ظل قوى يمانية متصارعة ، شمالية و جنوبية مسلحة و منظمة سياسيا واجتماعيا في الوقت الذي ما زال الحضارم يناقشون السياسة في مسامراتهم الاجتماعية و على المساحات التويترية..دون قراة  لما يمكن اتفضي الية التسويات ،والتي  قد تكون على حسابهم أن لم يتوحد-و يقرأو المتغيرات و المخاطر القادمة في ظل انشغالهم بأنفسهم .. في  الذي يستعد الاخرون لمرحلة  المحافظة و المشاركة وتقاسم الجائزة حضرموت..ولكي لاتكون حضرموت جائزة المتصارعين كما حدث في حرب 1994- علينا ندرك ان السياسة حاله متحركة وان المصالح لا تنتظر..وعلينا مغادة امراضنا!!.