آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-02:05م

اخطبوط الفساد المحلي وبرنامج الغذاء العالمي

الأربعاء - 13 سبتمبر 2023 - الساعة 04:01 م

كرمع العمادي
بقلم: كرمع العمادي
- ارشيف الكاتب


المساعدات النقدية لبرنامج الغذاء العالمي ظلت تلامس حياة ومعيشة الكثير ان نقل معظم الاسر طيلة سنوات فقد كفت عنهم سوء السؤال والحال واضحت كبديل للراتب الشهري وراتب لمن ليس راتب في المرحلة الراهنة وفي ظل تقاعس مسؤلي وقيادة البلد المتعددي الالوان والمذاهب والمشارب من مسؤلياتهم الوطنية تجاة وطن جريح وشعب مكلوم  
. الا من  اجماعهم متعاضدين ليسوموهما سوء العذاب 
فقدبلغ بالقائمين المحليين في البلد المستقبلين للمساعدات النقدية من قبل الامم المتحدة عبر ممثلها   المنظمة العالمية لبرنامج الغذاء بلغ بهم دهاء ومكر الفساد بالتحايل على تلك المعونات الشهرية وايهام مشرفي برنامج الغذاء العالمي  في انه من الافضل  ان تحول تلك المعونات النقدية للمستفيدين من البرنامج الى معونات عينية وتلك الطريقة التي سيتمكن بها لصوص قوت البسطاء من اختلاس اكثر قدرا من  تلك الاموال  من خلال شراء مواد غذائية مثل الدقيق والسكر والفول  وياللهول من  الشاري والمشترى
مواد لا تصلح للاستهلاك البشري دقيق احمر تالف  سمن ردي الجودة بازيليا اكل السوس احشائها وحين لم تصلح تلك العينات  للاكل والاستهلاك الادمي  فقد كانت اوفر واسعد حظا به الحيوانات والمواشي والذي اصيب  بالاسهالات من ثم النفوق لبعضها 
اي فساد وافساد بلغنا مبلغه نحن  معشر العرب و  المسلمين يتصدق وينفق اليهود والنصارى  فياتي المسلمين يختلسونه وينتزعونه من افواه الجوعى
وان لم  تكونوا ياهولاء من المنفقين بل من المختلسين للنفقات والاموال والهبات فلتتذكروا ماشدد عليه وامر     به تعالى الله ربنا في محكم ايات كتابة الكريم  وماورد  في سنة وهدي رسولنا العظيم صل الله عليه وسلم 
بوجوب  ان ينفق المرء مما يحب لا يستحوذ على مايحب من الاموال التي سخرها  المنفقين للانفاق على الفقراء والمعوزين ملتهما اياها الا من الفتات منها ليشرى به  تالفا ورديئا من المواد الغذائية التي لاتصلح للاستهلاك الحيواني لا للاستهلاك الادمي وكماهو الحال فيما يقوم به القائمين والمشرفين  حاليا  على معونات برنامج الغذاء العالمي في بلادنا


*ڪرمع العمادي*