عندما كانت لنا دولة بحق وحقيقة..

عندما كانت لنا دولة بمعنى الكلمة،..
كانت كل الأمور ميسرة.. 
الماكل والمشرب في متناول الجميع وبأسعار   تناسب الجميع. 
التعليم مجاني تتكفل به الدولة من مرحلة الروضة الى اعلى المراحل التعليمية..والبعثات الدراسية في الخارج متاحة للجميع بحسب الكفاءة والإحتياج.
التطبيب والعلاج مجاني للجميع في كل البلاد.. وإن تطلب الامر للعلاج في الخارج تتكفل الدولة بذلك ويسافر المريض مع مرافق شخصي له لكي يتعالج على نفقة الدولة دون ان يتحمل دينار واحد..
المشاريع السكنية في عموم الجمهورية وزعت على العسكر والموظفين من كافة افراد الشعب وبعقد انتفاع رمزي لايتجاوز 3دنانير.
العملة الوطنية الدينار قيمته السعرية ثابتة بسعر صرف محدد من البنك  الحكومي..
واسعار السلع محددة من قبل الجهات المختصة في الدولة..وفي كل اراضي الجمهورية..
النقل والمواصلات مختلطة خاصة، وعامة تتمثل في المؤسسة العامة للنقل البري وباسعار
تكاد لاتذكر.
مؤسسات الدولة والقطاع العام والمصانع والمنشآت الحيوية والتعاونيات الزراعية والسمكية كلها كانت مسخرة لخدمة كل ابناء الشعب دون إستثناء..
دولة بحق وحقيقة تقدم الدعم والرعاية لعموم الشعب في كافة المجالات..
دولة قضت على البطالة والأمية..
في كل ربوع البلاد..وكانت كل مرافق العمل والانتاج كخلية نحل الجميع في الدوام وفي اماكن عملهم يؤدون عملهم على اكمل وجه..
وقوة النظام والامن كانت سائدة مما أدى الى الاستقرار والسكينة العامة في كل مناطق الجمهورية من حوف الى باب المندب

بقلم /أبومعاذ أحمد سالم شيخ العلهي. 
فرعان/مودية