من منا لا يعرف لحج، لحج الخضيرة (الخضراء) و لحج القمدان،لكن لم تعد لحج كما كانت بل أصبحت لحج المنسية او لحج القحيلة بسب شح المياه وتهميش هذه المحافظة العريقة، التي اخرجت لنا القمدان والفن الراقي من أمثال فيصل علوي...
لكن لحج مازال لها أبناء يحبونها حب لايعلمه سوء الله تم لحج، من هولاء الذين يحبون لحج هو الإعلامي والنشاط المجتمعية يوسف فضل الفقية هذا الشاب المتواضع الخلاوق الذي بدء في النضال السلمي الجنوبي هو كان طالب بكلية الآداب قسم صحافة والإعلام جامعة عدن حيت كان يرفض شيء يسمى التمييز والتهميش،فكان النظام السابق الذي كان يمجد ما يسمى الوحدة لكن لم تكن وحدة حقيقية إنما كانت وحدة الشمال فقط، لذى قام ابناء الجنوب العربي بالثورة ضد النظام السابق من اجل الحرية و المساواة و العدالة الإجتماعية..
من هولاء المناضلين الاعلامي يوسف الفقية الذي رفض هذه الوحدة فكان يقول يا وحدة للجميع يا لا..
يوسف الفقية الإعلامي الفذ الذي يبحث عن الحقيقة وخدمة المواطن الجنوبي سيما لحج فهو ابن لحج وابن مديرية ثبن فقد عمل في الخدمة التوعوية فقد كان يلقي ندوات إرشادية مجانية في مختلف انواع المجالات الثقافية والتوعوية في مكافحة الفساد الإداري و مكافحة تفشي الأمراض أوبئة والقضايا الاجتماعية والثقافية لا ننسى دوره الصحفي بمكتب وزارة الصحة محافظة لحج .
اننا نطالب الجميع من ابناء لحج الارتقاء بمحافظة لحج مثل ما عمل الإعلامي يوسف الفقية فهو لم يكن يملك عصا موسى ولكن كان يسعى هو لا يملك شي سوا العزيمة و الارادة و الصبر فايويسف الفقية لا يحتاج إلى تجميل منا، فعملة الإنساني و المجتمعي والإعلام يملى الصحف ومكتب وزارة الصحة في محافظة لحج فإن تحب لحج تحبك..
