وهي في الدين والعقيدة ابتلاه للمؤمن وتحقيق للأرادة الالهية يحلل البعض ما تتعرض له الشعوب من كواراث طبيعيه مثل الزلازل بفكر ضيق جدا وثقافة متطرفة تنطلق من الجهل المتعنق في شخصيته ومن الصعب أن تدير لحظة حوار ونقاش مع من يفسر كارثة زلالازل تقوم بتحليل اسباب حدوثها جامعات واكاديمات وكليات عريقة في الدول المتقدمة.
ومثل هذا يؤجج الحدث بأنه الذنوب والمعاصي التي يقترفها الإنسان جلبت له الزلازل وااد الله ان يتخلص منه لانه افسد الارض وتحت الارض، وفوق الارض ويتوسع في تحليلاته الغبية لربطها بالاقتصاد والتجارة والسياحة والسياسة وجميع مناحي الحياة بقوله ان مايجري في العالم الان تعتبر على حساب الأخلاق والقيم وتعجز عن ادارة الاعمال التي تعمل على زيادة انتاجها ودخلها القومي من خلاله بلغة السياسه والاقتصاد وتفشل في تجاوز العوائق والتهديدات من الثقافات المختلفة والمخالفة يعجز عن الوصول الى النجاح والتفوق والثبات على القيم والمبادئ التي تتعرص للتهديد وتخضع و تتخلى عن سلوكها وكيفية التعامل مع العالم من حولها.
بل تنسلخ على حساب كل شيء للاستثمار في البشر في الجمال في الكرامة وتتخلص من المهنية الحرفية وتختصر تكاليف الاليات برامجها وتسقط في طريق الدعارة من اول يوم تتمرد على ثوابت المجتمع المحافظ وتبقى مجرد ذكريات وتسوق لنفسها حلال وتلبس ذلك بمفهوم الثقافة والفنون وتجتهد وتعمل على تحديث تلك البيانات وتطويرها وترويض المجتمع على تقبلها باللوك الجديد باستمرار لتضمن توسعها وترسيخها وطمس الهوية للفرد الواحد والمجتمع وتحويله الي سوق تجارية تتغاعل مع طموحاتها وتشتري ما تتخيل من سعادتها.....
وتطلعاتها بالانحراف بل الإلحاد العلن من هول صدمتها بالثقافات الاخرى التي تبيع وتشتري في الثقافات المنغلقة وتفتحها وتدمرها وتمسحها لتبقى هي المسيطرة والحاكمة في الارض ...
يكمن الخطر في حياته الانسان علي هويته ومبادئه كيف يطورها ويتعامل مع الحداثه والتكنولوجيا بدون انهيار وسقوط امام الثقافات التي تفرض عليه هذه التغييرات والتي ترتبط بسعادته واستقراره ..
ويفسر بنفسه بمجرد اقتباس والتماس ورغبة وانسجام مع التطبيق فورا مع العالم لتشكيل حكومة تحميه من عيون الشعوب التي يأكل حقوقها ويستنفذ اموالها واقتصادها من اجل ايه من اجل ان يظهر امام تلك الشعوب الاخري في شكل انسان مكتمل لديه الكمال ويشبع شهوات السلطة في اعماقه بكل انواع الوسائل التي يمتلك ومهما كانت وكيف كانت رخيصه اوحسب الاعراف او ممثله للمحتمعات الاجنبية
انه نموذج للحداثه وليس عملة رخيصة يتلاعب بها تجار القيم والمبادئ في الأسواق العالمية للتخلص منه
