عقدت محكمة استئناف عدن جلستها الأولى العلنية اليوم الاثنين 11/9/2923 برئاسة القاضي محمد محمود الجنيدي وعضوية القاضي احمد القطوي والقاضي عبدالله عمر وهي الجلسة الأولى للنظر بالقضية الاستئنافية للمستأنف حسين محمد حسين ودخل قفص الإتهام وسأل القاضي ماذا مع محامي الدفاع عن المستأنف المحامي علي بارحمه وآخر ما قاله سيوكله بالجلسة والذي قال بأن الحكم الابتدائي قد جاء باسباب خاطئة بأن المتهم قتل عمدا الطفلة حنين وهو مقر بقيامه بفعل الاطلاق وان القضية قتل خطاء وان الشهود متناقضين وايضآ ان هناك طلب رد امام المحكمة الابتدائية لم يتم النظر اليه وكذلك دفوع واتاح القاضي فرصة للنيابة والذي طلب فرصة للرد في الجلسة القادمة وسأل أولياء الدم وذلك للرد على ما قدمه محامي الدفاع عن المستأنف وقدم الرد شفهيا بالجلسة المحامي عارف الحالمي وافاد بأن ما تم تقديمه في هذه الجلسه تكرار لما تم تقديمه امام محكمة الابتدائية وعلم ما يتعلق برد القاضي فهذا قد تم الفصل فيه بحكم امام المحكمة الابتدائية ولا يجوز الطعن به باي طريقة من الطرق اما ما يتعلق بالأدلة على العمدية فأن هناك شهود حضروا وجميعهم شهود أثبات ونفي اكدوا بأن المكان مزدحم وان التصويب ليس كما ذكر محامي المستانف في هذه الجلسة للأسفل من السيارة بل إلى وسطها والى حيث يتواجد الراكب اي الطفلة والناس مزدحمين وايضا اكد محامي الدفاع بانه هناك سبع طلقات وهذا دليل ايضا من أدلة العمد والذي تم تسجيلها في أسباب الحكم بعد ان تم تقديم ادلتنا وادلة النفي من محامي الدفاع واولياء الدم ومناقشة جميع الادلة
صدر الحكم في هذه القضية مسبب تسبيبا صحيحا وبالجانب الآخر عن الاداة المستخدمة هي أداة قاتلة وذهب لاحضارها الى المكان بعد عشر دقائق وان السيارة مكيفة ومغلقة وأنه يستطيع اي مواطن عادي ان يتوقع النتيجة مباشرة وهي موت الطفلة واي شخص فلا اساس قانوني تم تقديمه من قبل محامي المستأنف عن مزاعمه بالأستئناف بل هو تكرار بما قدمه أمام الابتدائية ولم يقدم اي جديد والنيابة العامة أحتفضت بحقها في الرد الى الجلسة القادمة يوم الاثنين القادم
وكان القاضي محمد محمود الجنيدي قد ادار القضية واعطاء صفة كافية لجميع الاطراف بالمناقشة ما يقارب الساعة وأجلت الى الجلسة القادمة لأجل ان ترد النيابة وتقديم ما لدينا نحن وما لدى الدفاع عن المستأنف لتقديم الدفاع وعقب ايضا على القضية المحامي باسم الفقير مع اولياء الدم والمحامي محمد العمراوي بما لم يتناقض مع ما قدمناه وان الشهود عدل وان الأداة بالجريمة قاتلة آلي كلاشنكوف ، كما أشار بذلك محامي أولياء دم الطفلة حنين البكري والمجني عليها راوية البكري.
