لاتعيدوا انتاج الجيش العائلي ...

بعد نشر قوائم خريجي الكليات من خارج البلد وبالذات في كليات عسكرية بدولة الإمارات وجل أو كل الخريجين منتسبين لقوات انشأت اساسٱ بدعم اماراتي..
بغض النظر عن الدولة أو الفصيل الذي ينتموا له فهم اولادنا وعلى الأقل تعلموا اصول الجندية وذلك خير كبير من عمداء وعقداء الهوى المتخرجين من مفارش القات ومحلات عسل السدر ومفارش الخضرة والزميطا..

وكما أشرت بأن الاصوات تعالت من جميع المحافظات المحررة  تنتقد القيادات المسيطره على الانتقالي وبالذات كما يصفوها بقيادات المثلت وكانت نسبة منتسبي تلك الكليات كبيره على حساب أبناء ومناطق الجنوب قاطبة كما تعللت به تلك الحملة ولانؤكد أو ننفي صحة تلك الدعوات الابعد نشر قوائم رسمية بالخريجين و هوياتهم .

فأن صح ماتناولتة تلك الضجة الإعلامية فبصدق أمر  كهذا مزعج حقيقه ويؤسس لغياب العدالة الاجتماعية التي ينبغي لها أن تكون وتسود باعتبارها   رمزية ومؤشر الدولة الجنوبية القادمة إن كان هناك دولة قادمة بالفعل ...

ومسألة  تسيد مشهد البلاد من بقعة جغرافية على حساب وطن أمر منبوذ ومرفوض بل وسينسف فكرة البلد والدولة القادمة .
فاذا  كانت قوى العسكرقبلية   التي حكمت قبضتها على الدولة طيلة ثلاثة عقود من الزمن وتفردت بتشكيل جيش عصبوي عائلي انهار في أول مواجهة مع قوات مليشياويه من شمال الشمال بل فر  من صنعاء مع اول طلقة مدفع للمليشيات الحوثية في صعدة  ؟!!

فمن الغير مقبول أو اللائق أن يتجدد ويعود انتاج  ذلك العهر القيادي المناطقي العنصري في الجنوب ليؤسس لجيش مناطقي وعائلي أيضا بنفس سالفة الجيش السابق الذي انهزم قبل المعركة  و لعدم  تكرار تلك المإساة التي دمرت وطن ونسفت دولة ومؤسساتها بسبب هشاشة الجيش العائلي ذاك 
ينبغي إعادة بناء جيش وطني من كل ربوع الوطن وفق أسس عسكرية وأكاديمية يحمي الوطن واراضية وفق رؤية وانتماء وطني وليس عشائري قبلي عائلي .

احمد عبدالقادر البصيلي
11سبتمبر 2023م