آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-06:09م

شذرات من الوجدان 2

الخميس - 07 سبتمبر 2023 - الساعة 04:10 م

وليد الحالمي
بقلم: وليد الحالمي
- ارشيف الكاتب


عندما كنت صغيراً كان صوت خافت للمدفع يتسلل إلى ذهني ومع هذا استمر ذلك الصوت بوضوح خلال عقود من العمر

ويبقى الحق دوما منتصراّ مهما غيب بريقه وهذه حكمة الخالق في الكون وسينتصر الجنوب وشعبه بانتصار حقه حتما لأن الأساليب الاخرى التي فيها العنجهيه  والقطرسه والإصرار على الخطأ ستنتهي وحامليها  لايتسلحون بالحكمة ولايؤمنون بان الاقدار والايام دول لا يمكث فيها الطغيان ولا يلبث فيها الإذعان
واذا كان المستخلص من كل مايناديه او يطلبه هذا الشعب ليس حق فماذا نسمي الحق وكيف يكون لهذه الكلمة معنى او صدى في مواضع اخرى

اعطني قلم حر ، ثم اعطني مسئول قدم استقالته من اجل الشعب ذات يوم وفضل ان يبقى في منزله بدلا من ان يستمر في وضع تتسخ فيه يداه وجيبه !

كانت الذاكرة الجنوبية مخترقة في عهد مضى ولا زالت ثم غزاها بعد ذلك الاختراق (الجنان التجاري) كما قال احد الحكماء وهوس البحث عن تحسين وضع حتى على حساب تكسير بلاط الوطن

لا خير في مجتمع يخطط في ذهنه ويطمح لمستقبل ياتي فيه بعامل النظافة كي ياخذ اكياس القمامة من عند قدميه وينتظر ذلك الحلم كي يتحقق  حتى لو غرق إلى اخمص قدميه في اكياس النايلون والكراتين التي تذهب طامعه تملا الإرجاء


حتى كادت الثورة أن تتحرر من احرفها!