في حقيقة الأمر ان المعاهد العلمية كثيرة وهناك مايميز طلابنا في حسن الاختيار لينال ما بذلة في خدمة مجتمعنا في تعزيز وتطوير التطبيب، حيث اسلط الضوء بمقالي هذا بمعهد يرمز لاهداف معهد الاحقاف العالي للعلوم الطبية من إعداد الكوادر الصحية المرخصة ذات الكفاءة العلمية والعملية وفقاً على معايير الجودة وما يسهم إيجابياً في إنجاز وتطوير التنمية الصحية الشاملة في البلد مع بناء وتطوير نظام الجودة بالمعهد وبما يلبي معايير الاعتماد الأكاديمي الوطني ومع مواكبة التطورات الحديثة في مجال التعليم الصحي .
حيث يقدم هذا الصرح العلمي الصحي نموذج تعليمي في اكثر من ثمانية مجالات طبية منها فني مختبرات وفني صيدلة والكثير من المراحل التعليمية التي تعزز من دور الطالب وتمكينة بكفاءة عالية بمجهودات يبذلها الطالب او الطالبة.
وخلال سؤالي لعدد من الطلاب المتميزين بهذا الصرح العلمي فوجئنا بكمية الإجابات التي اجزمت في كيفية إبداع المعارف والقدرات والمهارات التى استفاد منها كوكبة من الخريجين من معهد الأحقاف وخدماتهم في القطاع العام و الخاص لمجتمعنا بالجانب الطبي في عموم المحافظات.
لقد نال المعهد من عنوانه نصيب للكادر البشري وتطويره بتوفير تقنيات يستوعب منها الطلاب والطالبات عقب ثلاث سنوات من الدراسة و العطاء والتنوير معالجتهم التطبيبية للمرضى بكل شرف للمهنة.
