عودة الرئيس رشاد العليمي إلى عدن جددت الآمال فهل تتحقق ؟!

عودة الرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي مع نائبه عبدالله العليمي إلى عدن خطوة مهمه في الاتجاه الصحيح وهي خطوة تكرس الدور الحقيقي لمجلس القيادة باعتباره مجلس سلام يحمل إعادة الاستقرار السياسي والاجتماعي وهو مجلس ضم قيادات تحمل  توجهات سياسية مختلفة إلا أنها تضع أولوية في تخطي المعوقات  متخذة من النوايا الحسنة منطلق لانتشال الشعب من أزماته

وهو ما أكد عليه فخامة الرئيس رشاد العليمي موكدا أن الأولوية لإقامة مشاريع حيوية تساهم في إنعاش الاقتصاد ومن خلال هذه الفته  تتجدد الأمل  بتحقيق ما صرح به رئيس المجلس الرئاسي عقب عودته إلى عدن متحدثا عن الملفات التي يحملها في هذه العودة مؤكدا انه سيعمل وهو وإخوانه أعضاء قيادة  مجلس القيادة الرئاسي.

لا استبق الاحداث واقول ان هناك مؤشرات بتنفيذ أحد الملفات التي ذكرها في تصريحاته ولكن هناك بوادر امل بتنفيذ ولو ببعض الملفات المكلف بها هو وأعضاء المجلس الرئاسي وبالإضافة إلى إثبات الدور الحقيقي للمجلس انه مجلس للسلام قبل أن يكون مجلس  للحرب.

ليس أمامنا الا ان  ترقب المشهد وما سيحدث في الأيام القادمة وداعين لرئيس المجلس َوالاعضاء العمل بجهد لحل المشكلة  التي تعاني منها عدن والمناطق المحررة وأبرزها أزمة الكهرباء.

نعلم أن المهام  ليس بالشئ الهين وندرك ما هي المعوقات التي تعيق تحقيق  مسار أهداف المجلس لكن كلنا ثقة ان مهما اختلفت توجهات الأعضاء فإن  مصلحته شعب  ستكون هي الأولوية فدعونا نلمس تلك الوعود من خلال مشاهدة تلك المشاريع التنموية والخدمية التي هي مطلب شعبي فيسقط بتحقيقها كل من يسكن في وجدانه ثقافة التشكيك ودعاة المزيادات