الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلَ الله عليه وسلم
عجباً لأبناء جلدتنا من هذا التصرف
فقد انقطعت السُبل في الثقة بالبشر لكن لم تنقطع سُبل الله ولازالت ثقتنا بالله كبيرة،
فبالأمس القريب بدأت حرب الإبادة من قِبل حكومتنا ومسؤولينا على أفراد الجيش والأمن وحِرمانهم من رواتبهم لعدة أشهر وتَكاد تُصرف لهم بمعدل راتب كل شهرين.
ودارت الدائرة على مؤسسات المجتمع المَدني وقرار وزير المالية بتحويل رواتب الموظفين المدنيين إلى البُنوك والصِرافات ليلتحق المَدني بركب العسكري، لكن للأسف أيضاً هناك أيادي خفية تلعب بالنار الذي بإذن الله سَتُحرق أيديهم قبل أجسادهم.
ونعود إلى موضوعنا الأهم
ألا وهو إدارة مؤسسة المياه التي اعتبرها إحدى الأيادي الخبيثة لسلطتنا العليا ، فهذه الأيدي تتحرك مثل الأرجوز المصري لتضييق الخناق على المواطن
فهل يُعقل في مثل هذه الظروف وفي ظل عدم صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين تقوم هذه الأيادي الخبيثة بفصل فيوزات آبار المياه على المواطنين؟!
ماذا يبقى مع المواطن بعد أن ذهب معاشه ثم ذهبت مقومات الحياة المدنية سوى الهواء؟
فهل نرى في قادم الأيام تحديث إنشاء وزارة الهواء حتى يتم القضاء على الشعب؟
فهل يُعقل يا أصحاب المياه فصل آبار المياه في هذا الوقت العصيب؟!
إنها المؤامرة التي تُحاك من الخارج ومن يقوم بتنفيذها مؤسساتنا ومن ضمنها مؤسسة المياه..
لذا فانتظروا دعوة المظلوم والعاجز والمريض
فليرفع أبناء منطقتنا أيديهم إلى السماء على من ظلمهم ولا يستهينوا بسهام الليل، فكم من ظالم أصابته دعوة المظلوم .
