آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-01:58ص

المكونات الجنوبية دمعة جنون

السبت - 02 سبتمبر 2023 - الساعة 06:11 م

مشكور المليشي
بقلم: مشكور المليشي
- ارشيف الكاتب


ما أصاب المكونات الجنوبية في ضل الهيكلة الجديدة للمجلس الانتقالي ذهول من أمر الواقع خاشيا صراخ يسمع صداه إلى الأراضي الاقليمية التي تنبأت عن حلحلة الوضع في الجنوب خيبة واستياء في الساحة الجنوبية وماكسب المجلس الإنتقالي الجنوبي تجاه المكونات التي كتبت تاريخ جنوبي جديد في مواضيع حثيثة الأمر الحتمي والتنافس لايزال قائما من ضمن التمكين السياسي المعلن والتهيئة العلنية لبعض المكونات الجنوبية وجدت نفسها في مأزق حقيقي بعد الانضمام الفعلي الذي هدم قواعد الدولة وان كان في طريق صحيح نحو الدولة الفدرالية المستقلة مايملكه المجلس الانتقالي الجنوبي في الواقع السياسي حطم مظاهر القوى السياسية والأحزاب ألشمالية الغريب في الأمر مابداه فعليا وواقعيا المجلس الانتقالي وسياسات القرارات والهيكلة ألاحادية تخدم مناصب قيادية في المجلس الانتقالي تهيكل نفسها بنفسها وعمل تدوير قيادي في السلطة التي وكأن المجلس الانتقالي وصى قيادته بحكم ملكي يطال على الدولة الفدرالية الجنوبيه أن صح القائد عيدروس الزبيدي واستكفوا بهيكلة المكونات المنضمة مؤخرا تحت سقف المجلس الأنتقالي الجنوبي ونسيان قيادات المكونات البارزة التي كانت بمثابة بركان لإعادة وهج الثورة وبناء الدولة أن ما يعانيه الجميع وفرض الهيمنة التبعية تسلط على الظهور القيادي في المجلس في حيز وتنفيذ محكم من قبل قيادة المجلس الانتقالي وخذلان المكونات المنضمة مؤخرا باعطاهم مساحة في المجلس لن تفوض أركان الدولة وان كان قد طبق مابداه وفوض مايشا في تخيله بسبب الخذلان الذي مورس منذ الانضمام حقيقة مؤلمة تجاه المكونات المنظمة مؤخرا تحت قيادة المجلس الانتقالي التي كانت بمثابة أمل لكل المكونات المنضمة وشروط التوقيع التي لم تتطبق حرفيا من جانب لجنة ألهيكلة ووضعت ماوضعت