الكثير يتحدث عن الماضي الجميل في مواقع التواصل الاجتماعي وفي أماكن التجمعات الترفيهية دائما الحديث عن الماضي ويصفه الكل (بالماضي الجميل )
لانعرف هل الزمن كان في تلك الحقبة اجمل ام أن الحاضر سيء ويتذكر الكل بأن الماضي باجمل
سوال محير الجميع ,
من خلال تلك المواقع لمشاهدينا الكرام التي تكتب عن الماضي ولم تتطرق إلى حاضرنا اليوم وماهي الأسباب والتداعيات التي جعلتنا نتذكر الماضي هل المعاناة والظروف الراهنة التي تمر بها البلد من الازمات والمتغيرات الدولية التي تحدث وحدثت في جميع الأقطار واليمن تأخذ نصيبها ام أن اليمن وحدها تعاني ،،،
الانسان يتأمل أن يكون مستقبله جميل يحمل حلمه يسوده الأمن والاستقرار ويريد العيش بأمن وأمان وتوفير وسائل العيش الكريمة من الخدمات كسائر شعوب العالم من الدول العربية المجاورة أو البلدان الاجنبية ،،،
ونحن في اليمن لماذا٠٠٠؟ دائما نتذكر الزمن الجميل
سؤالي هل نريد ماضينا يعود محل حاضرنا ٠٠٠؟
ام أن الأيام التي نعيشها من تعاسه نندم على ماضينا هذا لم يحصل في التاريخ أن يعود الإنسان يتذكر بأحلام قد مر عليها الزمن ،،
الأزمات المتلاحقة في وطنا اليمن من حروب وظروف قاسية وأزمات متلاحقة لم يعيش المواطن وينعم بالحياة كل هذه جعلته يفكر في الماضي ويصفه (الزمن الجميل) شدني انتباه تتكرر باستمرار في مواقع التواصل الاجتماعي من الصور لمدينة عدن الباسلة بعنوان (الزمن الجميل ) شوارعها الجميلة النظيفة الخلابة والمباني الجميلة ،،
الانسان لذاته يحب أن يعيش في وطن يسوده الأمن والامان والاستقرار ومقومات الحياة من الخدمات غير متوفرة ،،
هل ٠٠٠٠٠؟. يأتي زمن الحاضر اجمل من الماضي يطمس احلام الماضي ولكن الأوضاع الراهنة هي السبب وليس على اليمن فقط ولكن على المستوى الدولي من ارتفاع غلاء المعيشة عالميا ونحن في دولة قليلة الموارد لا تغطي عوز المواطن ،
تلك الأزمنة الماضية جميلة ببساطة امورها وقلة عدد السكان وكذا الانفجار السكاني وازدياده في ظل دولة فقيرة قلية الموارد لاحتياج المواطن في المجتمع لتوفير معيشة أسرته وغياب دولة المؤسسات فتكون احد المسببات
من عرف حاضره القاسي شهد لماضيه بالجميل ولكن الجيل القادم لم يعرف عن الماضي وهو الافضل لمن يجهله،
وهناك الفرق والفارق الزمني الذي لم يحقق أي ملموس على الواقع بثروات تغطي حاجة البلد ليعيش المواطن لا يتذكر الماضي أن كان جميل ويكون الحاضر اجمل لمن جعله اجمل في عيون الآخرين ,,
✍🏻 كتب /ناصر بوبكر
