آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-01:37ص

من يصعر أذنه للناس يقع في الخطيئة ويفقد منطق الحقيقة .

الأربعاء - 23 أغسطس 2023 - الساعة 01:40 م

سمية دماج
بقلم: سمية دماج
- ارشيف الكاتب


تعد المقولة المنسوبة للسيد المسيح عيسى ابن مريم في سفر حزقيال من يصعر أذنه للناس يقع في الخطيئة وهي تعبر عن   واقع ما نعيشه كموظفين بمكتب رئاسة الجمهورية ويكون البناء عليها كارثي وهذا ما لمسته  اليوم عندما بلغني ما ازعجني بخصوص استحقاق قانوني بوزارة المالية قبل فترة حول ما نسب لمدير المكتب زور ومع ذلك قبضت على يدي وقلت في نفسي فل اجعل  من ما نسب لنبي الله عيسى ابن مريم عبرة لي  واقفل اذني وإن كان ما سمعته ازعجني حتى يعود الدكتور الشعيبي وقدم إليه امتعاضي ليتضح لي حقيقة  الاشاعات، فكانت الصدمة .

ليقول لي لم نوقف أي معاملات تخص اي موظف ولا أوجه بمنع أي استحقاقات كل ما تقولين دعايه مغرضة لا أساس لها  وطلب حضور الشؤون الإدارية وخاطبهم.اي قرار أنا وجهت بإيقافه ولماذا وهل أنا فارغ للعب الصبيان.

ما فاجأني هو محاولت التنصل  بحثا عن اختلاق مبررات ودعايات غير الذي قيل لي والتوت الألسن لاقول في نفسي الحمد لله الذي منحني الصبر وهو مالم يمتلكه اقرب الناس لي .

فلو ترك.مساحة لصبر في وجدانه لما استنزف نفسه وصحته ولما انتكس عندما أدرك بأن مروجي الفتنه كثر وقليل خير تمنيت لو كان.موجود ليشاهد كيف التوت الألسن وتكوست الوجوه وانحنت الرؤوس وهم يحاولون تبرير ما ظلو يروجون له من اشاعات عن إيقاف إجراءات قانونية وسعي المدير تحقير ما نقوم به من مهام من قبل المدير ليتضح بأنه أقول مختلقة لا واقع لها

وانا هنا لا أوجه رسالتي للدكتور الشعيبي فقد أثبت أننا كنا ضحية مروجي الفتن .

وانما لمن يعرف نفسه وهو العزيز على قلبي لا تنخدع ببعض الاشاعات ولا تنجر خلف مروجيها وان كانت مزعجة تثير الحنق فل تتوجه لشخص نفسه لتضع ما بلغك أمام الدكتور قبل أن يهوي بك غضبه بالوحل فيصعب عليك الخروج منه فالوحل معيق ويصعب على اكبر سباح. مغادرته  إذا وقع ولنجعل من مقوله لا تصغر أذنيك للناس حتى لا تقع في الخطيئة بغض النظر هي للمسيح أو نسبت إليه أمام أعيننا طالما تحاكي واقع ملموس  حتى لا نقف أمام الحقيقة أشبه باقزم نبحث عن مبرر لما وقعنا  به من خطاء نتيجة التهور وعدم التاني