الشرعية المدعومة من التحالف بشقيها المجلس الرئاسي ومجلس الوزارة بعد دعوة العليمي للحكومة بالعودة الى عدن وعدم تخلف اي وزير من العودة وفي حالة منع الحكومة من ممارسة عملها من اي جهة سوف تتخذ ضده الإجراءات الحكومة عادت الى عدن ولم يمنعها أحد وحتى الان لم تعلن عن برنامج عملها مع العلم انهاء مدعومة بالوديعة السعودية البالغة.
اربعه مليار وماتتين مليون لكن ما تعانيه المحافظات المحررة وبالأخص محافظتي عدن لحج ابين التي يسيطر عليها الانتقالي والحكومة تعاني من الخدمات وخاصة الكهرباء والمياه والرواتب هناك ضغوط تمارس على الانتقالي واحراجه امام الشعب بانه من يعرقل تقديم الخدمات والرواتب وتعطيل عمل الحكومة اعتقد ان الوديعة مشروطة بعدة مطالب على الانتقالي تنفيذها نعود الى وجود العليمي في المهرة وخطاب الاتهام للمهرة بالإرهاب والتهريب والوعود بالمشاريع والتنمية وقد اغضب خطابه اهل المهرة والذي رد عليه الشيخ الحريزي رئيس مجلس الاعتصام السلمي طالب الاعتذار من العليمي لاشك ان المجلس الانتقالي تمارس عليه ضغوط كبيره فيما يتعلق بالقضية الجنوبية وتصور حلولها قبل الدخول في اي مفاوضات مع الانقلاب الحوثي الذي حل له ماحرم على الانتقالي تحت مسميات الاعمال الاحتياجات الانسانية والاغاثية هكذا الازدواجية في المعيار اعتقد ان الانتقالي سيصمد حتى الإطاحة بمعين عبدالملك ولماذا التحالف مصر على بقائه المصلحة العامة ابقى من الاشخاص .
وإذا كان تغير رئيس الحكومة يطمن الانتقالي والجنوبين فلا يمنع ذلك كما تطمئن الحوثي بالإطاحة بهادي ومحسن الجنوبين يستحقون ذلك وهم شركاء في الحرب على الحوثي وتحرير المحافظات الجنوبية ليس عيب ان يعرف ابناء الجنوب وضعهم قبل ذهاب الى صنعاء هناك درس وعبره لدى الجنوب وشعبه لا يمكن الذهاب الى المجهول مرة ثانية ولا يمكن لدول الكبرى وغيرها ان تبني علاقاتها ومصالحها المستقبلية على حساب الجنوب والشعبة
