آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-03:36ص

المدارس على الأبواب ورقعة الفقر في ازدياد

الخميس - 17 أغسطس 2023 - الساعة 10:47 م

أحمد سيود
بقلم: أحمد سيود
- ارشيف الكاتب


زمان قبل عام ١٩٩٠م، كان الطلاب يلبسون زي موحد من المهرة حتى باب المندب. يتم شرائها من المؤسسة العامة للاقمشة او مؤسسة الجندي كانت ملابس التلاميذ والطلاب صناعات محلية لا تستطيع ان تميز ابن الغني عن ابن الفقير ابن السفير عن ابن الغفير الكل يلبسون نفس الملابس ويشترونها من نفس المكان.
وكان الكل مفتهن ومبسوط و الطلاب جميعهم مرتاحين ولا يشعرون باي فوارق فيما بينهم الا في التحصيل العلمي.
ونحن على ابواب عام دراسي جديد والوضع المادي لكل الأسر مزعج وصعيب ونسبة الفقر في تزايد مستمر.
ماذا عملت الدولة والحكومة والبيوتات التجارية لهذا اليوم كمساعدة منها للتخفيف عن الأسر..

بالتاكيد لا شيء لانها جميعها عاجزة عن ان تكون فاعلة خير لانها فقدت كم كبير من انسانيتها وادمنت عصر الماديات.

لهذا نوجه رسالتنا الى ادارات التربية وادارات المدارس : لا تبالغوا في الضغط على الطلاب واهاليهم بضرورة ان يكون الزي المدرسي جديد والدفاتر والاقلام والمستلزمات المدرسية جديدة. .
سهلوا الأمور عليهم وشجعوهم على ان تواجد الطفل في المدرسة اهم من الملابس والادوات المدرسية ومستلزماتها.

دعوهم يباشرون الحضور للمدارس والصفوف بما يستطيعون توفيره ولا يكلف الله نفسا الا وسعها.
اخبروهم انه يمكن  للطالب ان يجعل الدفتر الواحد لمادتين، ولا يضر ان استخدم ما تبقى من اوراق بيضاء في دفاتر وكراسات العام الماضي لهذا العام. 
واهم شيء عدم التقيد الاعمى بمفردات المنهاج اعطوا الفرصة للمعلمين والمعلمات باختيار المفردات المهمة للمادة كي تكفي الكراسات القليلة التي يستطيع ولي أمر الطالب توفيرها  لكل المواد.
وياليت نسمع عن مجموعة من التجار يستوردون ملابس ومستلزمات مدرسية موحدة باسعار مناسبة للطلاب.
بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والحكومة من خلال اعفائهم من الجمارك والضرائب والرسوم وحق النقاط والجبايات. 
وتلتزم المحافظات والمديريات بتوفير اماكن للبيع بدون ايجارات.
الأستاذ سامي السعيدي مدير عام المؤسسة الاقتصادية بادر انت كوننا نعلم انك سباق لمثل هذه الأعمال الطيبة.
والله الموفق..