آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-02:09ص

بقلم: طاهر بن طاهر
- ارشيف الكاتب

طاهر بن طاهر

فكة من مكة

الخميس - 17 أغسطس 2023 - الساعة 03:50 م

مشكلتنا في التعليم انه اصبح من يتعلم من الاذكياء يضيع نفس عمره بالدراسة ثم ربع العمر بانتظار التوظيف وربع العمر يتابع على العلاوة وزيادة الراتب!!!!  والفاشل يتخرج من المدرسة  الاساسية ويترك الدراسة ويفتح مشروع استثماري بأي مجال ويرجع الذكي اما يتدين من الفاشل او او يشتغل موظف معه.. فكيف سينهض التعليم!!!

لهذا اننا بحاجة  إلى دراسة حقيقية لواقع التعليم لانه حتى من يحمل مهنة طبيب او محامي او مهندس او قاضي او آي مهنه فهدفه الأساسي كسب الربح، ولكن بعد 2014م اتت فكة من مكة وانتهز الفاشلين فرصة ذهبية لتسوية اوضاعهم وبنوا انفسهم على حساب وطنهم لأنهم يدركون جيدا أن النظام والقانون لن يحقق لهم شيء من اهدافهم الخاصة وعملوا خلق بعض الفوضى لتعكير الاصلاح المالي والاداري وفرض النظام والقانون، ولكن لديهم ايجابيات ومواقف وطنية  لا يستطيع احد ان ينكرها  لأنهم غامروا بانفسهم بين ازيز الرصاص وفوهات المدافع قبل ان يضمنوا النصر  وهذا شيء إيجابي ومن حقهم ان يبنوا مستقبلهم، ولكن بالشي المعقول مع احترامهم لشعبهم  وقضيتهم لان كل شيء يزول وينتهي إلا تراب الوطن يبقى كما هو يشعر بقيمته كل من لديهم رؤية عميقة.

حتى الاذكياء الذي شاركوا في مشروع مكة ومبادراته وآلياته التنفيذية لن يستطيعوا تحقيق اهدافهم نفس ما حققه زملائهم المتسربين من الدراسة اثنا مراحل التعليم  وهكذا الحياة.

ان الثورة يخطط لها العباقرة وينفذها الشجعان ويستفيد منها الفاشلين.

الخلاصة.. ندعي الاذكياء العايشين في مواقع التواصل ان يختاروا احد الأمرين اما يلتحقوا مع زملائهم على ارض الواقع او يصمتوا لان مواقع التواصل ليس وطن بل منابر للفوضى الخلاقة ومن هو في الميدان حتى وان عمل بالخطأ قد يأتي يوم يصحح اخطائه لان من يعمل قد يخطأ ومن لا يعمل لا يخطأ لانه بلا عمل .