يجب ان يتكاتف الجميع من مثقفين وكُتاب وخريجين ومعلمين في تحرير عقول الناس من براثن الجهل والتخلف بتوعية المجتمع من مخاطر الجهل ونشر الأفكار الايجابية. فبالعلم والمعرفة ترتقي الامم ونتهض وتستفيق من سبات الجهل والتبلد. لقد أصبحنا في القرن والواحد والعشرين ومعظم الامم تتباهى وتتفاخر أمام الأمم المتبلدة بمقدار فهمهم ومستوى تعليمهم مع ملامسة الواقع لثمار جهودهم في عمق الجهد المنشود. ونحنُ في الدول العربية البائسه والمتهالكة والمتناحرة ما زلنا نعيش في كماشة الجهل والتبلد.واذ استمرينا بنفس الطريقة التي نعيش بها الآن فلن تقوم لنا قائمة ولن ننهض أو نستفيق وسيسهل للعدو الخارجي غزونا فكرياً وتشتيت ما بقي من تجمعنا وسيفرقنا فوق تفرقنا ونصبح شراذم متهالكة كل شرذمة تأكل الأخرى بدون وجة حق يذكر. ستمضي بنا الحياة ونحن بين صراعات ومناكفات يجسدها روح العنصرية والتعصب والانحطاط الاخلاقي الناتج عن عدم التعلم!لذلك فالدور الاهم والمهم في هذه المرحلة من حياتنا هو قائم على مثقفينا وكوادرنا بنشر العلم بين أوساطنا بالطريقة السهلة والسلسة كي يصل ويفهم الاغلبية. بعيداً عن التعقيدات اللغوية والنحوية والمصطلحات الصعبة الفهم.
