لا يوجد من هو اسوء من عميل لحزب يمني أو مشروع تدميري في وطنا الحبيب إلا شخصين الأول متشفي بشهدائنا الابرار والثاني لئيم يزرع الفتن ويفكفك الصفوف وينشر الدعايات ويؤجج الوضع ليكسر الصف واللحمة الجنوبية .
فالأول نقول لهم رجالنا وابطالنا قتلوا واستشهدوا في ميادين الشرف والبطولة ولا عزاء لمنبطح ولا عميل وخائن وصاحب الف وجه .
والثاني لن تفلح ولن تنجح من استشهد كان كتفاً بالكتف مع كل رفاقه الابطال في كل مراحل الصمود والثبات فدماء الشهداء التي روت أبين كانت سراج ومعلم ونور والقمت حجر لكل مناطقي يسعى للفتن وزرع الشقاق .
دمائنا التي سالت من الضالع مرورا ولحج سعيا ويافع دربا وأبين وشبوة ثباتا وشرفا لتطهيرها من الشر والعفن الذي أصابها ستبقى المشعل الذي ينير الطريق .
سنخرج من كل أزمة أقوياء واستمعوا لما قال الشهيد البطل السيد عبداللطيف في شعره النصر قادم لا تخافوا شي / والموت ماشي عذر لي منه .
رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جنانه .
ولا نامت اعين الجبناء .
