يشاهد الكثير منا ما يرتكب من جرائم في مجاري السيول في كثير من المدن والقرى بالمحافظات وهي أعمال ليست من أخلاق المسلمين وتتنافى مع تعاليمنا ديننا الأسلامي الحنيف و يحز في النفس أن تلك التصرفات ويقوم بها أناس كبار بالسن يدركون ما يقومون به من رمي أكوام من مخلفات البناء وسط مجاري السيول هؤلاء عديمي الضمير رغم أنهم يتقاضون مبالغ مالية كبيرة في إبعاد تلك المخلفات من أمام المنازل المواطنين وغيرهم وعلى أساس يتم وضعها في أماكن بعيدة لكنهم خانوا الأمانة ووضعوها وسط مجاري السيول ولم يدركوا العواقب الوخيمة من جراء هذا الفعل المشين ولم يتعضوا من كوارث السيول في وقت نحن بحاجة إلى توسعة مجاري السيول والاستفادة منها وكما هو باين أيضا أكوام من القمائم تمتد من مجاري السيول إلى الأحياء السكنية غير مبالين بجيران تلك الأماكن وما يترتب عنه من مضايقات وانتشار الحشرات وفي الغالب يتم حرق تلك القمائم بتعمد ظنا منهم إنه حلا للتخلص من القمائم وروايحها الكريهة بل كارثة إنسانية نتيجة لتلوث الهواء مما يؤدي إلى إصابة الكثير من الأطفال وكبار السن بأمراض صدريه وغيرها وكأن القطاع الصحي عندنا على ما يرام . يتحمل المواطن المسؤولية أولا وأخيرا لأن من يقوم بهذا العبث بعض من المواطنين عديمي الإنسانية وسكوتنا على مثل هذه المناكر سيؤدي إلى كوارث مستقبلية وعلينا جميعا تقع المسوؤليه بدءا من عقال الحارات إبلاغ الجهات المعنية بالمديرية بهذا العبث و نتيجة لإهمال وعدم المتابعة وعدم الحزم والعقوبات الرادعة مع من يقوم بهذا الجرم والسكوت وغض الطرف عليهم من الجهات المعنية تمادوا في المخالفات والجرائم والعبث .قد يتساءل البعض من انه لايوجد هناك بدائل ولا توجد أماكن أخرى تضع فيها مخلفات البناء والبعض يقول ان سيارات النظافة لاتصل إلى بعض الاحياء لأخذ القمايم رغم أن المواطن يدفع حصة النظافة في فواتير الكهرباء والماء لكن هذا ليس عذراً أيها المواطن بأن تقوم بعمل منكر يتسبب بكوارث إنسانية محدقة وبسببها قد تصيبك دعوة مظلوم وحينها لن تنفعك تلك الأموال التي قبضتها لقيامك بفعلك المشين تجاه المجتمع . لا نطيل كثيراً نتمنى أن رسالتنا قد وصلت للجميع والقيام بعمل يرضي الله ورسوله وتفتح مجاري السيول وتصبح طرق نافعة ونتمنى أن يتم ضبط من يعبث بالقيم الحميدة التي عرف بها مجتمعنا واتخاذ أقصى العقوبات ضدهم ليكونوا عبرة للآخرين لينعم المجتمع ببيئة صالحة للعيش والنظافة من الإيمان وعلى مكاتب الأشغال العامة والطرق وصندوق النظافة وهيئة حماية البيئة بالمحافظات والمديريات القيام بمهامها والنزول إلى تلك الأماكن التي ترتكب فيها الجرائم والمناكر بحق المجتمع و اتخاذ الإجراءات اللازمة الحازمة تجاه مرتكبيها ونتمنى أن يكون لوسائل الإعلام المختلفة دور في عملية التوعية وكذا الخطباء والوعاض النصح والإرشاد والتطرق في خطبهم عن تلك السلوكيات الخاطئة التي تمارس في مجتمعاتنا جهارا نهارا ألهم أنني بلغت فاللهم فشهد ...
