لم أعرف كيف اتحدث عن أحد الجنود المجهولين الذي يعملون بعيدا عن الضجيج الإعلامي و المسؤوليه و الكشخه ولكن يعمل بصمت و يبذل جهود جباره ومشرفه في الميدان لخدمة المجتمع وكل الناس و الجولات والطرقات تشهد له وفي أوقات صعبه لم يتوارى عن الأنظار برغم خطورة الوضع آنذاك والكل يعرف ذلك ويتحمل حرارة الشمس بعيدا عن برودة الا سبليت الذي في المكاتب ولكن فضل العمل في الميدان
أنه الملازم أول في شرطة السير بوادي حضرموت والصحراء البطل عبدالمنعم بن علي جابر
نعم هذا الرجل هو نعتبره الجندي المجهول الذي لا يفكر في راحة نفسه بل يفكر في خدمة المواطن والمجتمع دائما في الميد أن مع زملائه بل تجده غالباً وحده في الجولات و التقاطعات في الأيام الذي اختفى فيها العساكر نتجه للوضع الأمني لتنظيم حركة المرور في أجواء حارة و صعبه غير مبالي بها ليس إلا لتقديم خدمه السير وتخفيف الازدحامات على مرتادي الطريق من سائقي المركبات والماره في وقت اختفت فيه العساكر
الف تحيه لهذا الرجل وكل من يحذو حذوه من زملائه في خدمة المجتمع فحقا مثل هولاء الرجال المخلصين في أداء مهامهم يستحقون الاهتمام الخاص والتحفيز بالترقيات و التكريم ومنهم هذا الرجل الجندي المجهول الملازم بن علي جابر فهو رجل يستحق التكريم والتحفيز وفاء وتقدير لاخلاصه في عمله في أوقات صعبه شهدته مدينة سيؤن خاصه والوادي عامه والجميع يعرفها وفي المقدمه جهات الاختصاص وظل صامدا الى اليوم فالصوره تشهد له وهو يؤدي واجبه في جولة مستشفى سيؤن العام
نتمنى له التوفيق والنجاح في مواصلة مهامه ونقول رجل يستحق التكريم ...